تظاهرات حاشدة في كندا تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة . الجمال نيوز

شارك آلاف الكنديين المناصرين للقضية الفلسطينية في عدد من مقاطعات البلاد، اليوم الثلاثاء، في مظاهرات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقتل المدنيين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة وتدمير المباني فوق رؤوس ساكنيها.

وانطلقت المظاهرات في تورنتو بدعوة من حركة “الشباب الفلسطيني” ومختلف المؤسسات الكندية الفلسطينية في مقاطعة أونتاريو.

اقرأ ايضا: عدد كبير من الفرنسيين غادروا للقتال مع الاحــ.ــــتلال الإسرائيلي في حربها على غزة

وردد المشاركون هتافات تدعوا للعدالة ولحرية فلسطين وتقرير مصيرها والكف عن العدوان الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وانتهاك الحرمات وتدنيس المسجد الأقصى الشريف.

كما شهدت المظاهرات العارمة في شوارع المدينة الكندية مشاركة واسعة من المناصرين الأجانب الذين يدعمون الشعب الفلسطيني والذين وصفوا ما تركبه قوات الاحتلال في غزة بجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفي مقاطعة ألبرتا غرب البلاد، خرج المئات من الداعمين والمناصرين للشعب الفلسطيني في مسيرة مركبات رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بجرائم الاحتلال.

من جانب آخر، دعت منظمة “CODEPINK” الولايات المتحدة إلى الوقف الفوري لجميع المساعدات العسكرية لإسرائيل التي ساهمت بشكل كبير في تعميق معاناة الفلسطينيين على مدار سبعة عقود.

وطالبت المنظمة، في بيان، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بسحب كل دعمها لإسرائيل، والدعوة بدلاً من ذلك إلى تحقيق العدالة لشعب فلسطين مما سيؤدي إلى السلام.

وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة مسؤولة مباشرة عن الحاجة إلى المقاومة الفلسطينية، بالنظر إلى الدور المهم الذي تختار أن تلعبه بعدّها أقوى مؤيد لإسرائيل، وبدلاً من محاسبتها عن العنف الذي تمارسه ضد الفلسطينيين، تقدم الولايات المتحدة المزيد من التمويل والأسلحة”.

اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يستعد لتدهور الأوضاع الأمنية على حدود غزة

وطالبت المنظمة النشطاء بالتوقيع على عريضة تدعو الإدارة الأمريكية إلى سحب كل الدعم لإسرائيل ومنع أي مساعدات إضافية لدولة الفصل العنصري، ومعارضة الخطة التي وضعها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لإرسال قوات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك حاملات طائرات للبحرية الأمريكية وذخائر دفاعية، مشددةً على أن التصعيد ليس الطريق إلى السلام، بل هو انتهاك لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني ويحرق الطريق إلى السلام الذي هو ضروري، وفق قولها.