مجلس الكنائس يستنكر صمت إسرائيل على ظاهرة بصق المستوطنين على المسيحيين . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول مجلس الكنائس يستنكر صمت إسرائيل على ظاهرة بصق المستوطنين على المسيحيين . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مجلس الكنائس يستنكر صمت إسرائيل على ظاهرة بصق المستوطنين على المسيحيين . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

استنكر مجلس الكنائس العالمي في القدس، صمت الحكومة الإسرائيلية على ما قام به مجموعة من المستوطنين خلال أيام “عيد العرش” التوراتي، من بصق على الكنائس والرهبان والراهبات، والسواح المسيحيين.

وقال منسق مكتب مجلس الكنائس العالمي بالقدس يوسف ضاهر في تصريح صحفي، إن “قيام المستوطنين اليهود بالبصق على المسيحيين هو أمر غير أخلاقي، وكل الأديان بريئة من هذه الأفعال، التي تصاحب التحقير والإهانة”.

اقرأ ايضا: كارثة الأعياد اليهودية مستمرة.. المسجد الأقصى تحت حراب المستوطنين تهويداً وتدنيساً

وأضاف ضاهر ” وثقت الكنيسة عن طريق تسجيلات الكاميرات قيام الكثير من المستوطنين، بالبصق على السواح المسيحيين المتدينين، وهم يحملون الصليب من كنيسة بالبلدة القديمة في القدس”.

وأردف: “نشعر بالاضطهاد لنا كمسيحيين وللمسيحية كدين في البلد؛ يوجد اضطهاد يهودي (إسرائيلي) واضح يتم تشجيعه سواء من خلال إهمال الشرطة أو بالكلام الذي يصدر عن أعضاء من الكنيست”.

وأوضح أن “تجرؤ المستوطنين وامتلاكهم الوقاحة للتعدي على الديانة المسيحية، سببه حكومة الاحتلال، وإهمال الشرطة والسلطات للموضوع” موضحًا: “لو قامت الشرطة بدورها لن يتم الاعتداء على ممتلكات كنيسة ولا الاعتداء على المسيحيين بالبصق”.

وأشار إلى أن الكنائس “قدمت إلى الشرطة (الإسرائيلية) في الأشهر الماضية، العديد من الشكاوى المدعومة بأشرطة فيديو ولكن دون جدوى”.

وفي تطور مثير للاستغراب، اعترف إيليشع يارد، وهو أحد المشتبه بهم في جريمة قتل الشهيد قصي معطان من قرية برقة في شرق رام الله، في 4 أغسطس/ آب الماضي، بأن عادة البصق على المسيحيين ومقدساتهم هي “عادة يهودية قديمة ومباركة”.

ونشر يارد هذا التصريح عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث قال إن “عادة البصق بجوار الكهنة أو الكنائس هي تقليد يهودي قديم يمتد منذ سنوات طويلة”، زاعماً وجود “بركة خاصة في الشريعة اليهودية” عند ممارستها.

وفي منشوره التحريضي، أضاف عضو الكنيست يارد، قائلاً: “ربما نكون قد نسينا، تحت تأثير الثقافة الغربية، ما هي المسيحية بالنسبة لليهود. ولكن يجب علينا أن نتذكر أن ملايين اليهود الذين عاشوا في المنفى خلال الحملات الصليبية والتعذيب في محاكم التفتيش، والمؤامرات الدموية، والمذابح الجماعية، لن ينسوا أبداً تلك الأحداث”.

اقرأ ايضا: مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام عيد العرش اليهودي “فيديو”

ورأى منسق مكتب مجلس الكنائس العالمي بالقدس، أن ما يجري هو “كراهية للمسيحية”، وقال: “الكنائس أصدرت بالأشهر الماضية نحو 12 بيانا دعت في آخر 2 منها لتوفير الحماية الدولية ولكن لا أحد يتحرك”.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.