منظمة حقوقية إسرائيلية تكشف عملية تهجير قسري تمارس بحق الفلسطينيين . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول منظمة حقوقية إسرائيلية تكشف عملية تهجير قسري تمارس بحق الفلسطينيين . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول منظمة حقوقية إسرائيلية تكشف عملية تهجير قسري تمارس بحق الفلسطينيين . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

كشفت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، عن عملية تهجير قسري (ترانسفير) تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهي “مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب”.

وقالت المنظمة – في تقرير صدر عنها اليوم الاثنين – إن “6 تجمعات فلسطينية على الأقل في الضفة الغربية، اضطرت إلى الفرار من منازلها رعبًا من المستوطنين الإسرائيليين”.

اقرأ ايضا: جيش الاحتلال يصيب شابًا فلسطينيًا بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقدس

وأضافت: “إسرائيل تنفذ عملية ترانسفير (تهجير) وتعمل على تنغيص حياة سكان التجمعات الذين يعيشون في المناطق التي تريد الدولة السيطرة عليها، لحملهم على مغادرة منازلهم وأراضيهم”.

وأشارت إلى عمليات تهجير جرت خلال العامين الماضيين. وقالت إنه “في المنطقة الواقعة شرق وشمال شرق رام الله، تم تهجير على الأقل أربعة تجمعات رعوية قسرًا وهي: رأس التين، عين سامية، البقعة والقابون”.

وتابعت: “في منطقة جنوب تلال الخليل تم تهجير على الأقل تجمعين اثنين قسرًا: التّجمع الأوّل هو خربة سيمري، والتجمع الثاني هو ودادي التحتا”.

كما أشارت إلى “ممارسات يرتكبها المستوطنون يوميًا وأصبحت روتينًا مرعبًا لعشرات التجمعات الفلسطينية”، من بينها “طرد الرعاة من حقولهم، الاعتداءات الجسدية على السكان واقتحام منازلهم في جوف الليل، عمليات الحرق، السرقات، سد الطرق وتدمير خزّانات المياه”.

وأوضحت “بتسيلم” الحقوقية أن “هذا العنف يُمارَس في خدمة الدولة وبتشجيع منها”، مضيفة: “في ظل غياب من يحمي هذه التجمعات وغياب خيار آخر، اضطرت 6 تجمعات فلسطينيّة على الأقل، إلى الفرار من منازلها خلال العامين الماضيين ولا تزال العشرات الأخرى معرضة لخطر التهجير الفوري”.

ولفت إلى أن سياسة الترانسفير “تشمل مسارين: الأوّل يتحقّق بفعل الأوامر العسكرية، المستشارين القانونيين والمحكمة العليا، وهو قيام الدولة بطرد الفلسطينيين من أراضيهم، والمسار الثاني الموازي هو ممارسة المستوطنين العنف ضد الفلسطينيّين بينما تسمح كل أذرع الدولة بذلك وتساعد عليه، لا بل تشارك فيه فعليًا أيضًا”، وفق المركز.

وتابعت: “حقيقة أن الجنود لا يأتون إلى منازل الفلسطينيين ويطردونهم بأيديهم، لا يقلل من مسؤولية الدولة عن هذه الأفعال، ويكفي أن إسرائيل تخلق بيئة قسريّة ولا تترك لهم أيّ خيار آخر”، مضيفًة أن عمليات التهجير جرت خلال العامين الماضيين.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.