حقيقة حذف أغاني أليسا من اليوتيوب ونفي تطبيق ديزر ما تردد من شائعات عن هذا الأمر
حقيقة حذف أغاني أليسا من اليوتيوب

 حذف أغاني أليسا من اليوتيوب ،نفى تطبيق Deezer للموسيقى قيامه بحذف أغاني الفنانة اللبنانية إليسا من موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” ، حيث أعلن لجمهور إليسا في جميع أنحاء العالم حقيقة تلك الشائعات بعد تعاقد شركة روتانا للصوتيات والمرئيات مع الموقع، خلال تغريدة نشرتها إدارة التطبيق الموسيقي عبر “توتير”.


حقيقة حذف أغاني أليسا من اليوتيوب :


وجاءت التغريدة تحمل بيانًا توضيحيًا يكشف حقيقة الأمر، فكانت كالتالي: «مرحبًا! نود طمأنة عشاق الموسيقى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأننا لم ولن نقم بإزالة أي من محتوى الفنانة إليسا أو أي محتوى آخر لفنانين من روتانا من موقع YouTube».

وألحقت إدارة التطبيق تغريدة جديدة بالبيان، كتبت فيها: «وسوف تجدون قريبًا جميع محتوى روتانا السمعي الرائد على Deezer، بجانب غيره من جميع أنواع الموسيقى الأخرى التي تحبونها.

ليأتي ذلك البيان عقب ساعات طويلة من القلق إزاء حذف ارشيف عدد كبير من النجوم عن موقع “يوتيوب” وتطبيق “أنغامي”، على رأسهم اليسا، بعد الإتفاقية بين “روتانا” وتطبيق ‪Deezer‬، أصدر مسؤولو Deezer بياناً توضيحياً أعلنوا فيه عدم حذف أي محتوى فني.


كارول سماحة أبرز من قاموا بمساندة أليسا:


وكانت الفنانة كارول سماحة من أبرز الفنانين الذين ساندوا أليسا في أزمتها، فقد دعمت مواطنتها  عبر حسابها الشخصى على موقع “تويتر” معلقة على ما حدث: “ما يجرى فى عالم الموسيقى اليوم فى الشرق الأوسط يدل على أننا فى مرحلة انتقالية مهمة، فالارتباط بشركة إنتاج بات سيف ذو حدين، وعلى الفنان أن يختار الجهة الإنتاجية بعناية أكثر أو يغرد وحيدا مسيطرا على إرثه الفنى”.

وتابعت كارول في التغريدة ذاتها: “أتمنى أن القرار الذى اتخذته فى السنوات الماضية بالإنتاج المستقل هو الوسيلة الأضمن لحقوقى الفكرية والفنية”.


وكانت أليسا قد أعلنت سابقاً أنها ستنفصل عن شركة “روتانا”، إذا استمر حجب كل المحتوى الفني الخاص بها في موقع “يوتيوب”، إذ نص الاتفاق على أن تطبيق ‪Deezer‬ للموسيقى سوف يحصل على الحق الحصري لعرض الأعمال التي قامت بإنتاجها شركة ” روتانا “، وذلك بعد سحبها من تطبيق “انغامي” وموقع “يوتيوب” وقد شمل ذلك كل الفنانين التابعين لها، ومن بينهم اليسا و التي عبّرت بدورها عن رفضها الشديد وغضبها تجاه هذا الأمر.