قصة ضحية سرقة القرنية بمستشفى القصر العيني تثير بلبلة في الشارع المصري
ضحية سرقة القرنية بمستشفى القصر العيني

ضحية سرقة القرنية بمستشفى القصر العيني ،انتشرت الأقاويل حول ضحية سرقة القرنية بمستشفى القصر العيني، واختلطت الحقائق بالشائعات، ومن منطلق حرصنا على موافاتكم بكل ما هو جديد، سننقل لكم القصة كاملة مصحوبا برأي القانون وآخر ما وصلت إليه تحقيقات النيابة في تلك القضية وذلك عبر منصتكم الإخبارية موقع البوكس نيوز فتابعونا..

قصة ضحية سرقة القرنية بمستشفى القصر العيني كاملة:

دخل موظف بسيط يدعى “محمد عبد التواب” ذات 48 عاما إلى مستشفى القصر العيني لإجراء عملية قسطرة في القلب، وظل بالمستشفى لمدة ثمان أيام ، وهو مريض بداء السكري، وتبعا لما ذكرته زوجة الضحية أن الطبيب الإستشاري المتابع لحالة زوجها قد قرر عدم خوضه أية عمليات جراحية وسيكتفي بكتابة بعض الأدوية دون تدخل جراحي.

زوجة الضحية تقص تفاصيل الواقعة:

أكملت الزوجة حديثها أنها كانت بصحبة زوجها حتى الساعة الخامسة مساءا قبل يوم الوفاة، وتحركات من المستشفى بعد انتهاء مواعيد الزيارة الرسمية، وأخبرتنا أنها اتصلت به على التليفون في الساعة الثالثة فجرا وكان بصحة جيدة وحالته الصحية مستقرة تماما، وأخبرها زوجها في تلك المكالمة أنه سوف ينزل لإجراء بعض الفحوصات الطبية وتحاليل، وفي تمام العاشرة من صباح يوم الوفاة اتصلت للاطمئنان على زوجها الا انها قد فوجئت برد إحدى الممرضات عليها تخبرها بوفاة زوجها.

تابعت الزوجة قائلة أنها توجهت مسرعة إلى المستشفى فوجدت زوجها داخل غرفة الغسل مرتديا قميص العمليات على الرغم من أنه لم يخضع لأي عمليات جراحية، وعندما رأت دماء تسيل من عيني زوجها صرخت مما جعل الموظفين يغلقوا المكان عليها وفروا هاربين، موضحة أن أحد الأطباء قد أخبرها فيما بعد أن زوجها كان على قيد الحياة عند استئصال القرنية.

ضحية سرقة القرنية بمستشفى القصر العيني
ضحية سرقة القرنية بمستشفى القصر العيني

أخو الضحية: فوجئنا بدماء تسيل من عين أخي..

وأشار أخو الضحية المدعو ” أحمد عبد التواب” أنه كان حاضرا غسل أخيه وفوجئ بقطع التيار عن غرفة الغسل أثناء توديعهم لشقيقه، مما جعلهم يقوموا بتشغيل أنوار هواتفهم المحمولة لإلقاء نظرة الوداع على أخيه المتوفي، ولكنهم فوجئوا بدماء تسيل من إحدى عينيه والأخرى مجرى بها عملية وعليها خيط.

وأردف قائلا أنه من الواضح أنهم نسوا  أن يقوموا بتخييط العين الأخرى، أما تقرير المستشفى فقد جاء أن سبب الوفاة هو هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، الأمر الذي ثار غضبه وتساءل كيف لمستشفى أن تأخذ جزء من جسم إنسان دون موافقة أهله، وأكد أنه لن يترك حق أخيه يضيع هباءا.

بلاغ رسمي من أخو ضحية سرقة القرنية بمستشفى القصر العيني:

وفي نفس السياق قد تقدم شقيق الضحية ببلاغ رسمي مفاده هو اكتشافه لتعرض أخيه المتوفي لسرقة القرنية داخل مستشفى القصر العيني متهما إدارة المستشفى بسرقة أعضاءه، وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى المستشفى لعمل التحريات اللازمة وعمل إثبات حالة، وجار التحقيق بالواقعة.

أما نيابة مصر القديمة فقد قررت في وقت سابق تشريح جثة الضحية لبيان سرقة أعضاء أخرى من جسده من عدمه، وأخيرا قررت التصريح بدفن جثة “محمد عبد التواب”.

وجميعنا في انتظار نتيجة التحقيقات لمعرفة مسار الأمور الحقيقي، وهل هناك شبهة جنائية أم لا، حتى يتبين الأمر أمام الرأي العام المصري ليكتب نهاية البلبلة التي حدثت جراء تلك الواقعة، وسنوافيكم بكل ما هو جديد في هذه الواقعة فتابعونا باستمرار..