شاهدوا موجة تسريح مرتقبة لموظفي هذه الشركات حول العالم

يتوقع الخبراء موجة جديدة من تسريح العمال في شركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات بعد استمرار الأخبار السلبية عن القطاع المصرفي الأمريكي ، لا سيما مع تعثر بنك سيليكون فالي ، الذي كان “الأب الروحي للشركات الناشئة”.

وفقًا لدراسة أجرتها بلومبرج ، تم تسريح حوالي 473 ألف موظف في 800 شركة حول العالم في مختلف القطاعات منذ الأول من أكتوبر الماضي ، وهو ما يشكل حوالي 10٪ من إجمالي القوى العاملة.

شهد قطاع التكنولوجيا أكبر خسائر في الوظائف ، حيث يمثل حوالي ثلث إجمالي التخفيضات.

صدمت عمليات التسريح الجماعي للعمال العديد من عمال وادي السيليكون ، الذين تمتعوا بأجور سخية ومزايا سهلة.

برر قادة الشركات عمليات التسريح هذه على خلفية انخفاض الطلب على الخدمات التقنية بعد انتهاء فيروس كورونا وتجفيف التمويل للشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا بين عامي 2021 و 2022 ، حيث انخفضت القيمة الإجمالية لعمليات رأس المال الاستثماري بمقدار 38. ٪ على مستوى العالم ، بسبب الانخفاض الكبير في استثمارات اثنين من أكبر صندوقين استثماريين في العالم ، Tiger Global Management و SoftBank Vision Fund.

وأعلنت “أمازون” وحدها تخفيض نحو 30 ألف وظيفة ، بجولة جديدة من التسريح يوم الاثنين الماضي ، واحتلت شركة “ميتا” المركز الثاني ، حيث ألغت 21 ألف وظيفة.

يتبع قطاع التكنولوجيا عمليات تسريح للعمال في قطاع السلع غير الأساسية ، مثل السلع المعمرة والملابس الفاخرة والترفيه والسيارات. لقد ألغى هذا القطاع أكثر من 108000 وظيفة مع تعثر الطلب وتراجع المبيعات.

بلغ إجمالي التسريحات في قطاع الخدمات المالية حوالي 50000 وظيفة خلال الأشهر الستة الماضية.

قد يؤدي اندماج UBS و Credit Suisse إلى زيادة حجم الخسائر في الوظائف ، بالنظر إلى أن الكيان المشترك يضم 120.000 موظف ، ومن المرجح أن يصبح ثلثهم ، أو 40.000 موظف ، زائدين عن الحاجة بسبب هذا الاندماج

وفقًا للدراسة ، التي شملت 800 شركة دولية ، لم يفلت مجال الرعاية الصحية أيضًا من فقدان الوظائف ، مدفوعًا بالتخفيضات الهائلة في الشركات الناشئة والمنصات ذات الصلة بالصحة ، لكنه لا يزال يشكل 6 ٪ فقط من جميع عمليات الفصل من العمل.

وكانت شركات الطاقة من بين أقل الشركات تضررا ، حيث تم تخفيض أقل من 4000 وظيفة. سجلت شركات النفط الكبرى مثل إكسون موبيل وشيفرون أرباحًا قياسية وأعلنت عن عمليات إعادة شراء ضخمة للأسهم ، حيث أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة.