الشعبية تنظم مسيرة جماهيرية احتجاجاً على عدم صرف مخصّصات الشؤون

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأحد 2 نيسان 2023 ، وقفة حاشدة في مدينة غزة. رفض عدم صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.

جاء ذلك بمشاركة وحضور عدد كبير من المستفيدين من مخصصات الشؤون الاجتماعية أمام مقر وزارة التنمية في مدينة غزة.

وفيما يلي نص البيان كما ورد إلى سوا:

امام مقر وزارة التنمية بغزة.

غزة: الجبهة الشعبية تنظم مسيرة حاشدة احتجاجا على عدم صرف أموال الشؤون الاجتماعية

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأحد ، وقفة حاشدة في مدينة غزة. رفض عدم صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.

وشارك في الوقفة التي نظمتها الجبهة أمام مقر وزارة التنمية الاجتماعية بمدينة غزة ، حشد من الرفاق والرفاق ، إلى جانب حضور كبير للمستفيدين من مخصصات الشؤون الاجتماعية.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المسؤول عن فرعها في قطاع غزة محمود الراس ، في كلمة للجبهة المركزية ، أن “هذا الوقف أمام مقر قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”. وجاءت وزارة التنمية الاجتماعية لرفع صوتنا في وجه الاستبداد والتهميش والفساد وسياسات الفقر والحرمان ، والوقوف دفاعا عن حقوق أبنائنا وكبار السن ونسائنا. وتصر حكومة رام الله على تعظيم معاناتهم بحرمانهم لأشهر عديدة من حقوقهم في مخصصات الشؤون الاجتماعية ، في وقت تتهرب فيه الحكومة من مسؤولياتها ولا مبالاة أو تستجيب لعشرات الدعوات والتصريحات ، واستمرار هدر للجمهور. المال على حساب الفقراء والمضطهدين والمهمشين. وإصرار الحكومة على التسويف والتسويف مما يزيد من معاناة الناس وألمهم وألمهم “.

وأضاف الرفيق الراس: “جئنا لنقول لهم: توقفوا عن المتاجرة بحقوق الفقراء والمهمشين وأهالي الشهداء ، في الوقت الذي يعبث فيه الفاسدون بقدرات الشعب الفلسطيني ، والفساد”. ينتشر بأشكال مختلفة على حساب الحقوق المعيشية والحياتية لجميع شرائح شعبنا وفئاته ، وخاصة الفئات والأسر المهمشة المستفيدة من برامج الشؤون الاجتماعية “. اجتماعيًا ، تؤكد هذه السياسة أن هذه الحكومة تمارس سياسة ممنهجة في التعدي على حقوق المحرومين ، وتسوية البؤس والجوع بين جماهير الفقراء ، وتوسيع دوائر المحرومين حتى يزداد الطغاة في الرخاء والرضا الزائد ، خاصة. منذ ما يحدث من إنكار واغتصاب لحقوق الفقراء والضعفاء والمحرومين ، وكذلك الاعتداء على حقوق الشهداء وعائلاتهم وأسرهم. إنه استمرار في التمرد على جميع القيم والأخلاق الفلسطينية التي رسخها شعبنا من خلال نضالاته ومحطات الثورة وسلوك الثوار “.

وشدد الرس على أن “هذه الممارسات تخفي كل واجبات المسؤولية الوطنية والإنسانية ومتطلباتها والضمير الوطني والمجتمعي ، وإنكاراً لواجبات المؤسسة الوطنية ، وهذا عمل وحشي على قيم وأخلاق الدولة. شعبنا ليس له هدف سوى تقويض أسس الصمود وضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة في اعتداء مستمر على الحقوق المعيشية ، ما يحرمه الفقراء وتتفاقم معاناتهم بسبب القرصنة المستمرة للتبرعات والمنح بقصد المساعدة. لهم وإنفاقهم في مجالات لا تشكل أولوية لشعبنا.

وأضاف الرفيق الراس: “جئنا اليوم لنقول إننا لا نستطيع السماح لفئات المصالح بانتهاك العقد الاجتماعي ، من خلال استمرار سياسة إفقار شعبنا والمماطلة والمماطلة لإنهاء حقوقهم المدنية والاقتصادية والمعيشية ، وحرمان ذوي الشهداء من حقوقهم ومستحقاتهم المالية ، وهو اعتداء علني على رموز نضالنا وعدالة برنامجنا التحرري الوطني “. سنقاومها بكل الوسائل السلمية والديمقراطية والقانونية للنضال “.

وأشار الرس إلى أن “مستحقات الأسر الفقيرة من مخصصات الشؤون الاجتماعية هي حقوق وطنية واجتماعية ومعيشية لا تنتهي بالتقادم ، ولا مبرر لتأجيل صرفها ، وعلى الحكومة الاستجابة فوراً دون تأخير. في دفع هذه الحقوق ، خاصة أننا في شهر رمضان ، الأمر الذي يتطلب من الحكومة تعزيز صمود الطبقات الفقيرة “. توقفوا من شعبنا عن التعسف على حقوق شعبنا .. أوقفوا الفساد .. تخصيصات الشؤون الاجتماعية حق لكل محتاج ، وإصرار السلطة المستمر على حرمان هؤلاء الفقراء من حقوقهم العادلة جريمة وطنية واجتماعية لا يمكن للوطني أن يظل صامتًا بشأنه “.

وأشار الرس إلى أنه “إذا استمرت الحكومة والوزارات في التقصير في أداء واجباتها تجاه جماهير شعبنا وجماهير الفقراء في سياسة المماطلة والمماطلة والوعود الكاذبة ، فعليهم مراجعة أنفسهم قبل ذلك. بعد فوات الأوان. إن الوحشية على طعام الأطفال ، ومعاناة الفقراء والمهمشين ، وإخضاع وتسليع احتياجات الفقراء ، تشكل خدمة مجانية للإرهاب الصهيوني “. إن الحقوق المتصاعدة لأبناء شعبنا الذين ضحوا بالشهداء من أجل الوطن في مواجهة الإرهاب الصهيوني تستحق أموال الوطن ، لذلك تعتبر الجبهة الشعبية حرمان ذوي الشهداء من حقوقهم المدنية والاقتصادية والمعيشية ، وحرمانهم من حقوقهم. حقوق الأطفال واستمرار سياسة تجويعهم وإفقارهم هي جريمة وطنية لا يمكن أن نتسامح معها أو نسامحها. انها لديها”.

ووعد الراس جماهير شعبنا باسم “الجبهة الشعبية” بأن الجبهة ستواصل القتال من أجلكم وإلى جانبكم ، وستواصل الضغط على السلطات من أجل انتزاع حقوقكم المغتصبة ، و على الاستمرار في مواجهة جميع الفاسدين والفاسدين والسياسات الحكومية التي تزيد من معاناة شعبنا “، مؤكدا أنها” دعوة مفتوحة منا لجماهير شعبنا “. وقواه الوطنية والمجتمعية لمواصلة الميدان. الضغط في الشارع وتوسيع الحراك والاحتجاج على هذه الحكومة من أجل الاستجابة لحقوق الفقراء بين المستفيدين من الشؤون الاجتماعية ، وإنصاف أسر الشهداء ودفع مستحقاتهم وتقديم قيمة كريمة لهم. حياة.

بعد ذلك ، حيا المتحدث الرسمي باسم (الهيئة العليا للمطالبة بحقوق الفقراء والمستفيدين من الشؤون الاجتماعية) الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لأخذ زمام المبادرة بعودة إلى شعبنا وخرجت إلى الشوارع ورفعت. صوتها الى جانب اصوات الفقراء والمهمشين بين ابناء شعبنا.

وشدد المتحدث خلال الوقفة الاحتجاجية على ضرورة تضافر الجهود لوضع حد لهذه المعاناة المستمرة التي تطال آلاف الأسر الفلسطينية في قطاع غزة ، خاصة في ظل احتياجات ومتطلبات شهر رمضان.

وشدد المتحدث باسم هيئة تحرير الشام على ضرورة توحيد الجهود الفئوية والمؤسسية وجميع الأطراف ذات الصلة. ومن أجل الضغط على الوزارة ، ودفع هذه المستحقات التي طال انتظارها ، ازدادت معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة في القطاع.

وأشار المتحدث إلى أن الهيئة لم تلتزم بدفع مستحقات المستفيدين من الشؤون الاجتماعية بمن فيهم الأرامل والمرضى والمحتاجين ، داعيا البنك الدولي والاتحاد الأوروبي إلى ممارسة مزيد من الضغط على وزارة المالية في البلاد. على السلطة الفلسطينية دفع مستحقات الشئون. وندعو هذه الكيانات إلى صرف مخصصات الفقراء بشكل مباشر بالتنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة.

كما دعا المتحدث إلى زيادة المخصصات المالية للأسر الفقيرة ، والتي تقدر بنحو 81 ألف أسرة في غزة ، و 36 ألف أسرة في الضفة الغربية المحتلة ، فيما دعا السلطة إلى وضع مخصصات الشؤون الاجتماعية على رأس أولويات الحكومة ، فوقف الظلم. والقمع.

المصدر: الجمال نيوز