الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من “تسريبات البنتاغون” تكشف تورط “الموساد” في التظاهر ضد نتنياهو..والجهاز ينفي . الجمال نيوز ،

أفادت وثيقة سُربت من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بأن قيادة “الموساد” شجعت العاملين فيه والإسرائيليين، على المشاركة في الاحتجاجات ضد خطة “الإصلاح القضائي”، وفق ما أفادت صحيفتا “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”.

وذكرت “واشنطن بوست” أن الوثيقة احتوت على تفاصيل قليلة جدًا، وأنها مؤرخة في يوم 1 آذار/مارس الماضي، لافتة إلى أنها احتوت على تشجيع الموساد للاحتجاجات جرى في الفترة بين مطلع شباط/فبراير ومنتصف الشهر نفسه، ووصفت الوثيقة بأنها FISA، أي أن جمع المعلومات تطلب مصادقة قاض فيدرالي بموجب قانون التجسس الأمريكي.

في حين أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأنها حصلت على وثائق مسربة من “البنتاغون”، تؤكد أن كبار المسؤولين في الموساد شجعوا على الاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل ضد خطة حكومة نتنياهو للإصلاح القضائي.

ويتعلق التسريب المزعوم، الذي يُعتقد أنه جاء عبر البنتاغون، بوثيقة تحتوي على معلومات حول تدخل مباشر من الموساد في المشهد السياسي الإسرائيلي.

وقالت الوثيقة، إن كبار جواسيس ومسؤولي الموساد دافعوا عن الاحتجاجات على الإصلاحات القضائية المقترحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، بما في ذلك العديد من الدعوات الصريحة للعمل التي شجبت الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لمعلومات استخباراتية لنيويورك تايمز.

وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس الموساد ديفيد بارنياع، الذي تم تنصيبه من قبل نتنياهو، التزم الصمت علنًا بشأن الإصلاح والمسائل ذات الصلة.

وتزعم الوثائق أن المعلومات حول الإجراء الداخلي للموساد تم الحصول عليها من خلال استخبارات الإشارات، تُعرف أيضًا باسم (SIGINT)، وهي معلومات استخباراتية مشتقة من الإشارات والأنظمة الإلكترونية التي تستخدمها الأهداف الأجنبية، حيث يمكن أن يشمل ذلك أنظمة الاتصالات والرادارات وأنظمة الأسلحة التي توفر “نافذة حيوية للتعرف على قدرات الخصوم الأجانب وأفعالهم ونواياهم”، وفقًا لوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA).
وتم وضع علامة على الوثائق أيضًا على أنها سرية للغاية ولن يتم مشاركتها إلا داخل شبكة وكالات الاستخبارات الأمريكية.

وأكدت الصحيفة، أن موظفي الموساد سمحوا  بالانضمام إلى الاحتجاجات، مضيفةً أن بارنياع، أعطى الإذن للموظفين الصغار في منظمة الأمن الدولية بالمشاركة في الاحتجاجات بعد التشاور مع المدعي العام الإسرائيلي ومع ذلك، مُنع المشاركون من تعريف أنفسهم كأعضاء في المنظمة. 

وأضافت الصحيفة، أنه في مارس 2023، وقع عدة مئات من الموظفين السابقين وخمسة من رؤساء الموساد السابقين بيانًا يعارض الإصلاح القضائي.

في المقابل، نفى مسؤولون أمنيون إسرائيليون التفاصيل الواردة في الوثيقة، فيما قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه “يفحص التقرير”.

ونفى الموساد  التقرير الأمريكي والذي بموجبه شجع على المشاركة في مظاهرات مناهضة للإصلاح واعتبره “زيف وعبثي”، وفقًا لصحيفة معاريف العبرية.

بدوره، صرح مكتب رئيس الوزراء نيابة عن الموساد، للمخابرات والمهام الخاصة بأن “ما نشر الليلة في الصحافة الأمريكية كاذب تمامًا ولا أساس له من الصحة. الموساد ومسؤولوه لم يشجعوا ولا يشجعوا العاملين على الذهاب إلى المظاهرات. ضد الحكومة، أو للتظاهرات السياسية بشكل عام، أو لأي نشاط سياسي، ولم يتعامل الموساد ومسؤولوه الحاليون مع موضوع التظاهرات إطلاقًا، وظلوا أوفياء لقيمة الدولة التي وجهت المؤسسة منذ إنشائها”، حسب ما جاء في القناة العبرية 12.

وفي مارس الماضي، ادعى نجل نتنياهو، يائير، أن وزارة الخارجية الأمريكية وأجزاء من المخابرات الإسرائيلية كانت مسؤولة عن الاحتجاجات.

بدورها، أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن مسؤولي أمن إسرائيليين نفوا مزاعم نيويورك تايمز.

ونقلت “ج.بوست”، عن الموساد قوله صباح الأحد إن التقارير التي تفيد بأنه شجع الجواسيس على حضور احتجاجات الإصلاح القضائي كاذبة ولا أساس لها من الصحة.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر