تقرير: بايدن استخدم اتهامًا يتعلق بالوثائق السرية ضد مرشح كارتر لإدارة “CIA” . الجمال نيوز

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من تقرير: بايدن استخدم اتهامًا يتعلق بالوثائق السرية ضد مرشح كارتر لإدارة “CIA” . الجمال نيوز ،

أفاد موقع “ذي انترسبت” الأمريكي، في تقرير له، بأن الرئيس جو بايدن استخدم اتهامًا يتعلق بالوثائق السرية ضد مرشح الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، لإدارة وكالة المخابرات المركزية.

وأشار الموقع إلى أن أحداث هذه القصة وقعت خلال إدارة كارتر، حين كان بايدن عضوًا فاعلًا في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي.

اقرأ ايضا: مجلس الأمن يدعو “طالبان” لرفع الإجراءات القمعية ضدّ نساء أفغانستان

وتابع: “تواطأ بايدن مع الجمهوريين في لجنة الاستخبارات لإفشال ترشيح أحد منتقدي وكالة المخابرات المركزية لمنصب مدير الوكالة”.

وذكر التقرير بعض الأسباب التي أدت لذلك، وهي أن المرشح تيد سورنسن، اعترف بأخذ وثائق سرية لكتابة سيرة صديقه القديم جون إف كينيدي، ودفاعه عن دانيال إلسبرغ، الذي سرّب معلومات في قضية “أوراق البنتاغون”، بل وذهب بايدن إلى حد اقتراح أن سورنسن قد يُحاكم بموجب قانون التجسس.

وجاء ترشيح سورنسن بعد حملة تعهّد فيها كارتر بشن حرب على “السرية المفرطة” للوكالة، وفضح وعقاب ضباط وكالة المخابرات المركزية الذين ينتهكون هذا القانون.

وأثارت هذه التصريحات قلقاً بالغاً داخل الوكالة وبين العديد من المشرعين الجمهوريين، حيث خرج هذا الصراع إلى العلن خلال إجراءات تأكيد ترشيح سورنسن.

ووفق التقرير، أكد بايدن لسورنسن في البداية أنه سيوجهه ويرشده خلال هذه الإجراءات.

وقال سورنسن إن بايدن هيأ له أنه يحظى بدعمه “المطلق”، وأخبره بأنه “أفضل خيار اتخذه كارتر”.

وحين تعرض سورنسن للهجوم من الجمهوريين، غيّر بايدن موقفه ونبش في ماضي سورنسون ليخرج بما من شأنه أن يفشل ترشحه لمنصب مدير الوكالة.

وأعطى سورنسن إفادة خطية في قضية إلسبرغ، أقر فيها بأن العديد من المسؤولين في واشنطن، من ضمنهم هو نفسه، يأخذون الوثائق السرية إلى المنزل لمراجعتها وأن المسؤولين غالباً ما يسربون وثائق أكثر حساسية بكثير للصحافة دون أن يتعرضوا لملاحقات قضائية.

ووفق التقرير، قال بايدن إنه علم بالإفادة الخطية، التي لم تُقدَّم في المحكمة، من زميل جمهوري، وقدّر أن الجمهوريين في اللجنة سيسعون إلى استغلالها لتقويض الثقة في سورنسن.

وطلب بايدن من موظفيه البحث في ملفات وكتب سورنسن لإيجاد الشهادة التي لم تقدم إلى المحكمة إلى أن عثر عليها أحد المساعدين المتورطين في قضية “وثائق البنتاغون”.

وفي جلسة الاستماع الخاصة بتأكيد ترشيح سورنسن، هاجمه بايدن، وقال: “بصراحة تامة، لست واثقاً إن كان يمكن أو لا توجيه اتهامات إلى السيد سورنسن أو إدانته بموجب قانون التجسس”، وتساءل: “هل استغل السيد سورنسن عمداً الغموض في القانون أم تجاهله دون اكتراث”.

وقال سورنسن، في وقت لاحق، إن بايدن يستحق أن يُمنح “جائزة النفاق السياسي في بلدة مشهورة بالنفاق السياسي”.

اقرأ ايضا: الخارجية الأمريكية: مستعدون للمساعدة في التحقيق بفضيحة وثائق بايدن السرية

يأتي الاتهام، بعد ما أعلن مؤخراً عن احتفاظ الرئيس الأمريكي الحالي غير القانوني بمواد سرية، بعضها في مرآب منزله، وهو ما يعد إحراجاً كبيراً له، خصوصاً أن الديمقراطيين انتقدوا الرئيس السابق ترامب لأشهر بسبب الوثائق السرية التي كان يحتفظ بها في منتجع مارا لاغو.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر