خامنئي يعترف بالمشاكل المعيشية والاقتصادية في إيران.. وتحذيرات من “ثورة جياع” . الجمال نيوز

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من خامنئي يعترف بالمشاكل المعيشية والاقتصادية في إيران.. وتحذيرات من “ثورة جياع” . الجمال نيوز ،

اعترف المرشد الإيراني علي خامنئي، بمشكلات اقتصادية ومعيشية التي تواجهها بلاده، لكنه قال إن تلك المشكلات لن تحل بـ”إحراق صندوق القمامة”.
تصريحات خامنئي جاءت خلال خطاب له، اليوم الاثنين، وواصل خلالها إلقاء الاتهامات على جهات خارجية تقول طهران إنها تغذي الغضب في البلاد.
وقال: “الأحداث الأخيرة (الاحتجاجات) كان الهدف منها تدمير قواتنا والبلد بحاجة إلى أعمال عظيمة وتحويلية”.
وزعم خامنئي أن الاحتجاجات كان الهدف منها تقسيم إيران كما حدث في الحرب مع العراق عام 1980، حيث تضافرت كل قوى العالم لتقسيم إيران لكنهم لم يستطيعوا ذلك، على حد قوله.
وأضاف أن لدى بلاده “مشكلة اقتصادية ومعيشية (..) لكن هل يمكن حل المشكلة بإحراق صندوق القمامة؟”، ويشير المرشد الإيراني على الأرجح إلى قطع المتظاهرين الغاضبين الطرق عبر إشعال النيران في صناديق القمامة.
فيما حذر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني السياسي المتشدد أحمد توكلي، من اندلاع ثورة الفقراء والجياع.
وقال توكلي إنه “لا يستبعد اندلاع ثورة الفقراء والجياع في إيران من شأنها أن تزيح كل شيء بما فيها النظام”، مضيفًا أننه “حذر كبار المسؤولين من ثورة الفقراء الوشيكة”.
وأوضح توكلي، الذي تولى العديد من المناصب الحكومية بعد الثورة في إيران عام 1979، أن “انتفاضة وثورة الفقراء وشيكة ولو اندلعت ستزيح النظام، وإذا حدث هذا الوضع، فإن الفقراء سيجمعون كل الأواني والمقالي بل كل شيء في البلاد”.
وتابع توكلي – في مقابلة مع موقع “نود اقتصادي” المتخصص في الشؤون الاقتصادية الإيرانية المحسوبة على المتشددين – أن بلاده ليست بعيدة عن “تمرد وثورة الفقراء”، لافتًا إلى “تراجع في قدرة الشراء لدى الإيرانيين وارتفاع معدلات الفقر يوما بعد آخر”.
ووفق تقارير المؤسسات الحكومية، وصل خط الفقر الرسمي في طهران إلى 150 مليون ريال (450 دولارًا)، ويواجه نصف سكان إيران خطر الجوع بسبب زيادة معدل التضخم.
وأظهر أحدث تقرير لوزارة العمل الإيرانية أن قرابة 15 مليون إيراني يعيشون في فقر مدقع، فيما تشير دراسات وتقارير غير رسمية إلى أن نحو 30% من الإيرانيين، أي ما يعادل أكثر من 25 مليونًا و500 ألف شخص، يعيشون في فقر مدقع.
واليوم، ورأى مراقبون أن الأحداث في إيران تؤشر إلى ارتفاع منسوب الغضب خاصة ضمن أوساط جيل جديد يطمح للعيش في حرية.
وتشهد إيران منذ 4 أشهر، مظاهرات متواصلة على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق.
وأثارت قضية أميني غضبًا واسعًا في البلاد التي تأن كذلك من وطأة أزمة اقتصادية عميقة فيما ينتقد المحتجون توجيه موارد الدولة لمليشيات إرهابية في الشرق الأوسط.

اقرأ ايضا: إيران: إسرائيل غارقة في أزمة هوية منذ أكثر من 70 عامًا..ومصيرها الزوال


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر