الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من “قرابين الفصح” في الأقصى جرس إنذار لتصعيد يهدد بإشعال الساحة الفلسطينية . الجمال نيوز ،

في الأيام الماضية، تناثرت التهديدات هنا وهناك من أجل تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بغية تقديم قرابين عيد الفصح في ساحاته، الأمر الذي نظر إليه كثيرون على أنه تصعيد وتهديد قد يطيح بالهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ويحل عيد الفصح اليهودي، بعد غد الخميس، ويبدأ المتدينون اليهود الاحتفاء بهذه المناسبة مساء غد الأربعاء.

وتشمل المراسم قيام متدين يهودي بزي “كهنة الهيكل” بذبح القربان من قبل الكهنة عند أقدام المذبح وشوائه، وعلى الرغم من أنه لم يسبق أن قدم إسرائيليون قربان عيد الفصح اليهودي بالمسجد الأقصى، إلا أن الدعوات لمثل هذه الطقوس تثير توترًا كبيرًا. 

وتتصاعد وتيرة التهديدات التي بدأت منذ أيام عندما طالبت جماعات يمينية إسرائيلية، الناشطين من أعضائها بإحضار حملان لذبحها في مجمع المسجد الأقصى، الأربعاء المقبل، الذي يوافق بداية الاحتفالات بعيد الفصح.

ولم يكترث الإسرائيليون باحتفال الفلسطينيين بشهر رمضان، الأمر الذي يعتبره مراقبون بأنه إنذار لتصعيد محتمل بين الجانبين، في ضوء إغراء الجماعات المتطرفة للناشطين، بتقديم مكافآت لمن يقدم قرابين الفصح في ساحات المسجد.

والأحد الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن منظمات “جبل الهيكل”، ستقيم تدريبات لتقديم قربان “عيد الفصح” اليهودي، قرب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن المراسم التي ستقام بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، “سيتم خلالها ذبح عنزة صغيرة وسلخها وتقديمها من أجل تدريب المستوطنين المتطرفين، استعدادًا لتقديم القربان الحقيقي، وهو ذبح قربان عيد الفصح”.

كما لفتت الصحيفة العبرية إلى أنه كما هو الحال في كل عام هناك من يبذل قصارى جهده لإثارة الاستفزازات في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، إذ تم توزيع الإعلانات التي تعرض مكافآت لمن سيتم إيقافه وهو يحاول تقديم القربان.

بموازاة ذلك، رصدت جماعات يمينية إسرائيلية، مكافآت مالية لكل من يتمكن من تقديم قربان عيد الفصح بالمسجد الأقصى، واستفزت تلك الجماعات، الفلسطينيين في القدس الشرقية من خلال نشر إعلانات تعرض إخفاء قربان عيد الفصح في المنازل لحين حلول موعد عيد الفصح.

ويرى مراقبون، أن نجاح متطرفين إسرائيليين بتقديم قربان الفصح في المسجد الأقصى قد يهدد بنسف الهدنة خلال شهر رمضان والتي سعت إليها أطراف إقليمية ودولية.

وفي محاولة منها لتهدئة الوضع، سارعت الشرطة الإسرائيلية بالنفي لأن تكون قد وافقت على تقديم متطرفين قرابين الفصح في المسجد الأقصى.

وقالت: “تم تداول منشورات كاذبة على شبكات التواصل حول التصريح والموافقة بأنه يمكن إحضار المواشي إلى منطقة الحرم القدسي الشريف. هذه أخبار مزيفة بالكامل”.

وأضافت: “لا يوجد تغيير في الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف منذ سنوات عديدة. لا يوجد تصريح أو موافقة، ولن يكون هناك تصريح لإدخال المواشي إلى منطقة الحرم القدسي الشريف”.

وتابعت: “أي شخص يحاول إدخال أغراض محظورة إلى الحرم القدسي الشريف سيتم التعامل معه من قبل الشرطة بشكل صارم. حتى أولئك الذين يستخدمون الأخبار الكاذبة بهدف التحريض على العنف سيتم التعامل معهم أيضًا من خلال جميع الأدوات المتاحة لنا”.

ولكن كان لوزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رأي أخر، إذ صرح لقناة 12 الإسرائيلية بأن الشرطة الإسرائيلية ستسمح باقتحام المسجد خلال فترة عيد الفصح اليهودي، قائلًا إنه يؤيد اقتحام اليهود للمسجد الأقصى، لكنه لا يؤيد تقديم قرابين الفصح في المسجد.

الجدير بالذكر، أن عيد الفصح اليهودي هو أحد الأعياد اليهودية، ويُحتفل به في 15 من شهر أبريل بالتقويم العبري، والذي يصادف الخامس من أبريل 2023 بالتقويم الميلادي، ويستمر لمدة 7 أيام.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر