القصه الاولي : ان نابليون ضربه بالمدفعيه فكسر انفه.
ثانيا: رسومات المستكشف الدنماركي فريدريك 1737 لاثار مصر وجد فيها ابو الهول انفه مكسوره وذلك قبل حمله نابليون التي كانت1798 اي قبلها ب61 عام.
2- متعصب صوفي اسمه صائم الدهر هو صوفي من الحديده في اليمن والمذكور عنه انه عاش ومات هناك باليمن ولايذكر عنه انه جاء مصر او انه خرج من اليمن لاي بلد اخر وثانيا ان اعتبرنا انه هو من فعل ذلك فمن الئي كسر انوف معظم تماثيل ملوك وملكات مصر والبعض من انوف ممياتهم اذن هو ليس صائم الدهر.
القصه الحقيقة.
ان الميثولجيا المصريه القديمه او المعتقدات المصريه عن البعث والخلود -ان الانسان لا يمر بحياه واحده ولكن بعده حيوات وان الروح في مرحله قبل الوصول للخلود الابدي في السماء العليا والتي قد نعتبرها نحن مرحله البرزخ المستمره الي يوم القيامه- يمكن للروح العوده للارض والتجسد مره اخري في اجساد بشريه وتقوم باكمال ما بدئته اوحمايه اعمال حسنه قامت بها او الانتقام من الاعداء ويمكنها ذلك عده مرات!!!
والغريب ان علماء كثر من علوم الميتافيزيقيا والانثروبيولجي يعتقدون ذلك ايضا ويعللوا علي ذلك باحساس الاشخاص في بعض الاوقات ان ما يمرون به الان من احداث كانه حدث من قبل او انه يستشرف حدث سيحدث كانه راه وعاشه من قبل وان هناك اشخاص كوبي بست في الشكل والمقاييس وايضا الشخصيه من تماثيل مصريه قديمه وهذه النسخ للاشخاص تكررت في عده عصور بنفس الشبهه والمقاييس.
ونتيجه لهذا الاعتقاد فانهم تفانوا في تحنيط جثه المتوفي لتظل صالحه اطول فتره ممكنه لان حياه الارواح تختلف زمنيا عن حياه الارض وقد تكون الالف السنةا بالنسبه لها عده ايام وكذلك اهتموا جدا باعضاء المتوفي مثل الكبد والقلب وغيره وحفظوها في اواني تكون بجانب تابوت المتوفي وكان لزاما عمل عده تماثيل له بالشكل الطبيعي وكوبي من المتوفي في حال تلف او سرقه الممياء تتجسد الروح في تلك التماثيل ولكن كيف تتعرف الروح علي جسدها وكيف يمكنها الولوج الي الجسد او التمثال.
في معتقدهم ان الروح تعرف المكان والجسد والتمثال من الانف ولا يمكنها الولوج للجسد الا عن طريق الانف – لذا عندما احتل الهكسوس مصر وعلموا بالمعتقدات المصريه عكفوا علي كسر انوف كل تماثيل المصريين القدماء وخاصه الملوك والكهنه وليس هذا فقط ولكن كل ما وجدوه من ممويات خوفا من عودتهم للتجسد والانتقام منهم ومنع عودتهم مره اخري.
ومن هنا ظهرت ما يتداول عن لعنه المصريين القدماء لذا هناك المئات من التماثيل مكسوره الانف علي غرار تمثال ابو الهوولا اعلم كيف توارثنا ذلك في كلامنا مثل فلان لابد من كسر مناخيره بمعني لابد من هدم قوته الروحيه تؤثر بالايجابيه او السلبيه علي مذاق الاكل مع ان نفس المكونات واحده.
سيظل ذلك المعتقد غريب بعض الشي ولا يوجد اثبات له حتي الان سواء علميا او دينيا ولكن هذا هو المعتقد وهذا هو كان الرد عليه -ولا اعلم ما قد نتوصل اليه وطبعا حضراتكم بتشوفوا ده في افلام عوده الممياء باجزائها وطبعا عارفين ان الغرب دارس الحضاره كويس جدا ودايما بيبعت رسائل.
المصادر
- كتاب “اليوجا المصري – خلاصة حكم واسرار امون رع” الجزء الثاني -مواتا اشاب.
- كتاب “معبد الكون – الخبرات والتجارب الروحانية عند المصريين القدماء ” – جيمي نيدلير.
- كتاب ميثولوجيا واساطير الشعوب القديمه -حسن نعمه.