مراجعة بيرشرز: كيف أعطانا اليمين المتطرف الجمهوري ترامب و DeSantis

امجتمع جون بيرش مرئي ولكنه غير منسي ، فهو قشر من ذاته القديمة. ومع ذلك ، فإن ولعها بنظريات المؤامرة يسير في عروق اليمين الأمريكي. يعتقد 37٪ فقط من الجمهوريين أن جو بايدن هزم دونالد ترامب بشكل شرعي. يقول تاكر كارلسون ، وجه قناة فوكس نيوز: “أعتقد أن السادس من كانون الثاني (يناير) هو الثاني على الأرجح بعد انتخابات 2020 باعتباره أكبر عملية احتيال في حياتي”.

مرة أخرى في اليوم ، حطمت الجمعية دوايت دي أيزنهاور وخليفته كرئيس ، جون إف كينيدي. إن كون آيك وجون كينيدي كانا أبطال حرب لم يحدث فرقًا. كانوا مشتبه بهم. حاول أيزنهاور الإبحار حول بيرشرز. استخدمهم كينيدي كرقائق معدنية. كانت دالاس ، حيث اغتيل جون كينيدي ، معقل بيرشر.

كتب ماثيو داليك في فحصه المتعمق لصعود المجتمع وسقوطه واستمرار أهميته: “اتهم بيرشرز الرئيس أيزنهاور بتحريض الشيوعيين ، ووزع منشورات تصف الرئيس جون كينيدي بالخائن ، وتبرأ من الناتو”.

داليك ، الأستاذ في جامعة جورج واشنطن ، هو نجل روبرت داليك ، كاتب السيرة الرئاسية الأسطوري. تحت العنوان الفرعي كيف قامت جمعية جون بيرش بتطرف اليمين الأمريكي ، فإن كتاب داليك سريع الخطى ومدروس جيدًا. مهما كانت مزعجة ، من الممتع القراءة.

يجادل داليك بشكل مقنع بأنه على الرغم من نهاية الحرب الباردة ، التي وُلدت فيها عائلة بيرشر ، فإن كراهيتها وشكوكها تستمر في التأجيج والتأجيج ، وهي حقيقة يتذكرها ترامب وأتباعه وينساها الديمقراطيون.

يلقي داليك نظرة على الكيفية التي جاءت بها أفكار بيرشر لتلقيح وتعبئة الحزب الجمهوري. لم يحدث ذلك بشكل عشوائي أو مفاجئ. لم يختف المجتمع قط ولا أفكاره واستياءه. دفعت “المستنقع في أفغانستان والعراق” إلى جانب “الأزمة المالية والركود الكبير” العملة الجديدة إلى الانعزالية ، والمواطنة ، والازدراء للنخب.

تأسست في عام 1958 ، في اجتماع سري في إنديانابوليس بقيادة روبرت ويلش ، صانع الحلوى ، أخذت المجموعة اسمها من مبشر وضابط مخابرات قتل في عام 1945 على يد الشيوعيين في الصين. كانت مسيحية بيرش وظروف وفاته مركزية في رسالة المجتمع.

كان من بين الأعضاء الأصليين فريد سي كوتش ، مؤسس شركة Koch Industries ووالد تشارلز وديفيد ، والناشطين السياسيين اليمينيين والمليارديرات المتبرعين.

كتب داليك: “في الثلاثينيات من القرن الماضي ، ساعد (فريد كوخ) في بناء مصافي النفط ، أولاً في الاتحاد السوفيتي في عهد ستالين ثم في ألمانيا تحت حكم هتلر ، وشكلت فرشاته مع كلا النظامين فلسفته في الحرب الباردة”.

“في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، كان يعرف الأشخاص الذين تم تطهيرهم من قبل ستالين … في المقابل ، أحب ما رآه عندما قام بتفتيش مصافي التكرير في ألمانيا النازية.”

جاءت الفاشية مع مظاهر الازدهار. في هذه الأيام ، ينظر معهد كوينسي الممول من كوخ نظرة قاتمة إلى المساعدة الأمريكية والغربية لأوكرانيا.

أصبحت جمعية جون بيرش الآن غامضة لكنها تنعم بالنجاح الذي لم يحلم به أحد. بدلاً من الاحتجاج على المياه المفلورة واعتناق اللايتريل (أحد مشتقات المشمش) كعلاج للسرطان ، قام ورثة بيرشر الفكريون بالتخلص من لقاح Covid ، ولفوا النرد على شلل الأطفال وعبادة الإيفرمكتين كدواء معجزة.

رون ديسانتيس ، حاكم ولاية فلوريدا وصاحب ميني ترامب ، يشارك في هجومه المستمر على الحداثة والتطعيم. لم يعد ترامب يذكر الناخبين بعملية Warp Speed ​​، النجاح الكبير في مكافحة الطاعون الأخير.

إن فجوة الوفيات بين المناطق التي يسكنها اللون الأحمر والأزرق في أمريكا تقول الكثير ، لكن يبدو أن العداء الجمهوري لتفويضات اللقاح مخبأ. فرينجي لا يعني بالضرورة النزول والخروج. انظر فقط إلى جيني توماس وزوجها كلارنس توماس ، قاضي المحكمة العليا المحافظة.

نشأ جيني توماس ، الناشط اليميني المتطرف منذ فترة طويلة والمتورط في محاولة ترامب لقلب الانتخابات حتى 6 يناير / كانون الثاني ، في راحة. كما يشير داليك ، كان لدى العديد في صفوف بيرشر موطئ قدم ثابت في الطبقات الوسطى والعليا من الطبقة الوسطى.

يشير داليك إلى أن “أحد الجيران في مرحلة الطفولة ذكر أن والدي جيني توماس كانا نشطين في حملة استفتاء عام 1968 الخاسرة في أوماها لحظر وضع الفلوريد في إمدادات المياه”.

يتذكر الصحفي كورت أندرسن قائلاً: “والداي الجمهوريان ، اللذين كانا يعرفهما جيدًا ، اعتبراهما بالتأكيد من عائلة بيرشر”.

يذكرنا داليك بالمكتبات التي افتتحها المجتمع والدور الذي تلعبه البيرشر. كان فيليس شلافلي ، الصليبي اليميني المتشدد العظيم ، من بيرشر وكذلك خريج جامعة هارفارد. عارضت قانون حقوق التصويت ، وكتبت بيان باري جولدووتر لعام 1964 وعارضت بنجاح تعديل الحقوق المتساوية.

شجعت ألويز جوزفين أنطونيا شتاينر ، وهي محافظة من غير بيرش وأم ويليام باكلي ، مؤسس المجلة الوطنية ، أحد معارفها على إنشاء فرع للمجتمع. في النهاية ، وقف باكلي – وبشكل غير مباشر – ضد آل بيرشر. نال ويلش المديح على والدته.

كان العرق دائمًا بالقرب من السطح. هاجمت الجمعية قضية براون ضد مجلس التعليم ، وهو قرار المحكمة العليا لعام 1954 الذي قضى بأن المدارس القائمة على الفصل العنصري بحكم القانون غير متكافئة وغير دستورية. وصف آل بيرشر ، كما يروي داليك ، القرار بأنه “مناصري الشيوعية”.

حتى الآن ، براون متمسك بالزحف على اليمين. تشير آمي كوني باريت ، المعينة من قبل المحكمة العليا لترامب ، إلى براون على أنه سابقة خارقة غير قابلة للانتهاك ، لكن مولي همنغواي من الفيدرالية وكاري سيفيرينو من شبكة الأزمات القضائية كلاهما يهاجمان دعائمه.

وقد كتبوا أن قرارات مثل براون ، بعد معركة التأكيد على بريت كافانو ، وهي عدالة محافظة أخرى اختارها ترامب ، “ربما كانت صحيحة في نتائجها ولكن تم تحديدها على أساس الدراسات الاجتماعية بدلاً من المبادئ القانونية”.

“يمكن”؟ ندع ذلك بالوعة في.

انتخابات أولية للحزب الجمهوري علينا. ترامب يقود الطريق مرة أخرى. تراجعت الغضب حول عشاءه مع يي ، فنان التسجيل اللا سامي المعروف سابقًا باسم كاني ويست ، ونيك فوينتيس ، العنصري الأبيض. DeSantis يفقد الأرض. الأصالة والكاريزما أمران مهمان. حاكم الببغاوات ترامب وكارلسون بشأن أوكرانيا ، تقلب في هذه العملية.

ومع ذلك ، لم يقترب أي جمهوري آخر. لا تزال جمعية جون بيرش تفوز بشكل كبير.