مصادر أمريكية تؤكد أن إدارة بايدن تراجعت عن “إعادة تقييم” العلاقات مع السعودية . الجمال نيوز

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من مصادر أمريكية تؤكد أن إدارة بايدن تراجعت عن “إعادة تقييم” العلاقات مع السعودية . الجمال نيوز ،

قالت مصادر متعددة في الإدارة الأمريكية والكابيتول هيل لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنه ليس لدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أي خطط لاتخاذ خطوات استباقية لمعاقبة السعودية، أو إعادة توجيه موقف الإدارة بشكل كبير مع السعودية، وذلك بعد عدة أشهر من وعد الرئيس، جو بايدن، بأن المملكة العربية السعودية ستعاني من “عواقب” على خلفية إعلان منظمة “أوبك بلس” أنها ستخفض إنتاجها من النفط.

وشهدت العلاقات بين واشنطن والرياض، توترا غير مسبوق، جراء اتهام أمريكا، للسعودية بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، على خلفية قرار منظمة “أوبك بلس”، في شهر  أكتوبر الماضي، بخفض إنتاج النفط مليوني برميل يوميا، وهو القرار الذي رأته واشنطن يصب في مصلحة روسيا، العضو في المنظمة.

وهدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، المملكة العربية السعودية، بتكبد تبعات جراء قرار “أوبك بلس”، في وقت أكد البيت الأبيض إعادة تقييم العلاقات الأمريكية السعودية، في الفترة المقبلة.

وتحرك مشرعون أمريكيون لسن قانون بوقف بيع الأسلحة الأمريكية، للمملكة، وقال البيت الأبيض، إن الخيارات المطروحة أمام إدارة بايدن تشمل تغييرات في نهج الولايات المتحدة في المساعدة الأمنية للمملكة العربية السعودية.

وأظهرت السعودية تحديا لأمريكا، وردت بالتأكيد على أن مراجعة العلاقة بين البلدين “أمر إيجابي”، منبهة إلى أن السعودية “ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات، وليست المملكة التي كانت عليها قبل 10 سنوات”.

قالت مصادر متعددة في الإدارة الأمريكية لشبكة “سي إن إن”: “الآن وبعد ما يقرب من شهر من انعقاد الدورة الجديدة للكونغرس، لم يستمع المشرعون بعد من مسؤولي الإدارة إلى إطلاق مراجعة منسقة للعلاقة الأمريكية السعودية، رغم التصريحات المتكررة خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل البيت الأبيض بأن مدخلات الكونغرس ستكون أساسية في مثل هذا التقييم”.

وأوضح أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن المسؤولين “يتجنبون إعادة التقييم” لأن هناك إدراكًا متزايدًا بأن إعادة العلاقات بين البلدين إلى المسار الصحيح يعود بالفائدة على الولايات المتحدة.

وذكرت “سي إن إن” أن عدم وجود متابعة لتعهدات بايدن بدأ في إحباط بعض المشرّعين في “الكابيتول هيل”، الذين يشعرون بالقلق من أن القيادة السعودية، بما في ذلك حاكمها الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على وشك المضي بعيدا بعد قرار “أوبك بلس” الخريف الماضي دون دفع ثمن.

وأضافت أن التغيير الظاهر من جانب بايدن يؤكد حقيقة أنه رغم التوترات الخطيرة في العلاقة الأمريكية السعودية، فإن الحفاظ على العلاقات الودية مع المملكة لا يزال ضروريا للمصالح الأمنية في الولايات المتحدة.

وقال أحد كبار المساعدين الديمقراطيين: “نتوقع ونعتزم إلزام الإدارة بكلمتها”.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر