“نظام إسرائيل القضائي”.. بين تعنت نتنياهو ومخاوف هرتسوغ من تمزق الأمة . الجمال نيوز

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من “نظام إسرائيل القضائي”.. بين تعنت نتنياهو ومخاوف هرتسوغ من تمزق الأمة . الجمال نيوز ،

عقب الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، على التطورات والمشاهد التي اكتسحت الشارع الإسرائيلي بشأن التغييرات المقترحة للحكومة الجديدة على النظام القضائي.

وقال هرتسوغ – في كلمة له من مقر إقامته في القدس – : “نحن بين قبضتي خلاف عميق يمزق أمتنا إلى أشلاء. هذا الصراع يقلقني بشدة كما يقلق الكثيرين في جميع أنحاء إسرائيل والشتات”.

اقرأ ايضا: بين بايدن وترامب.. فضيحة “الوثايق السرية” تزعزع الإدارة الأمريكية

وأكد الرئيس – الذي وصف نظام العدالة بأنه أحد “أسس الديمقراطية الإسرائيلية” – أهمية حماية هذا الفرع بوجه التدخل السياسي من طرف الحكومة.

وأقر هرتسوغ بالجدل العام العنيف الدائر، بما في ذلك المظاهرات الجارية في جميع أنحاء البلاد، والتي شهدت خروج حوالي 80 ألف شخص مساء السبت تحت المطر في وسط تل أبيب للاحتجاج ضد خطة وزير القضاء ياريف ليفين لإصلاح النظام القضائي.

وأضاف هرتسوغ: “أنا أحترم النقد الموجه إلي، لكني الآن أركز على تحركين حاسمين أعتقد أنني كرئيس أتحمل مسؤوليتهما حاليًا: تجنب أزمة دستورية تاريخية غير مسبوقة، ووقف الانقسام المستمر داخل أمتنا”.

وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تجاهل اليوم الأحد، مسيرة قوامها 80 ألف شخص يوم أمس، ضد خطط الحكومة المثيرة للجدل لإعادة تشكيل القضاء، وقال لوزراء الحكومة إن الانتخابات الوطنية كانت أكبر عرض لإرادة الجمهور.

وقالت الصحيفة: “تشمل التغييرات في خط الأنابيب إضعاف المحكمة العليا بحيث لا تكون قادرة على نقض التشريعات والسياسات التي تعتبر غير دستورية، ومنح الحكومة سيطرة على الهيئة التي تختار القضاة”.

ونقلت الصحيفة، عن النقاد قولهم، إنه إلى جانب التشريعات الأخرى المخطط لها، فإن الإصلاح الشامل سيؤثر على الطابع الديمقراطي لإسرائيل من خلال زعزعة نظام الضوابط والتوازنات، ومنح الكثير من السلطة للسلطة التنفيذية، وترك الأقليات دون حماية.

وقبل شهرين كانت هناك مظاهرة ضخمة، حيث نزل الملايين إلى الشوارع من أجل التصويت في الانتخابات.

ونقلت الصحيفة، عن نتنياهو في تصويت الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، بحسب بيان صادر عن مكتبه، إن أحد الموضوعات الرئيسية التي صوتوا عليها كان إصلاح النظام القضائي.

كما نقلت الصحيفة عن نتنياهو، قوله في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس، على الرغم من أنه لم يقدم مثالاً محددًا: “كل من كان في تجمعاتنا الانتخابية، في مراكز المدن وفي الأحياء، سمع الأصوات تتصاعد من الحشود”.

وحسب الصحيفة، نزل الملايين إلى الشوارع من أجل التصويت في الانتخابات، وقال نتنياهو للوزراء “من المواضيع الرئيسية التي صوتوا عليها إصلاح النظام القضائي”.

وحث نتنياهو، على عدم “الانجراف بشعارات تحريضية عن الحرب الأهلية وتدمير الدولة”، مضيفًا: “يجب أن أقول إننا عندما كنا في المعارضة لم ندعو إلى حرب أهلية ولم نتحدث عن تدمير الدولة، حتى عندما اتخذت الحكومة قرارات عارضناها بشدة. أتوقع من قادة المعارضة أن يفعلوا الشيء نفسه”.

وتصاعدت حدة الخطاب بشأن الإصلاحات والتراجع ضدهم الأسبوع الماضي عندما اتهم النائب المعارض بيني غانتس، نتنياهو “بالقيادة نحو حرب أهلية”، وحث زعيم المعارضة يائير لابيد أنصار حزبه “يش عتيد” على النزول إلى الشوارع.

ودفع ذلك أحد نواب حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف في الائتلاف إلى الدعوة لاعتقال غانتس ولابيد بتهمة “الخيانة”.

وحال إقرار تلك الإصلاحات، ستكون أكثر التغييرات جذرية في نظام الحكم بإسرائيل، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

اقرأ ايضا: “زوبعة إمام الدعاة”..أداة لزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين أم إلهاء للمصريين؟

وستحد التعديلات المقترحة من سلطة محكمة العدل العليا (أعلى سلطة قضائية)، وستمنح الحكومة سلطة اختيار القضاة، وتنهي تعيين النائب العام للمستشارين القانونيين للوزارات، وفق الصحيفة.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر