مقتل مدنيين في ضربات مسيّرات بإقليم أوروميا الإثيوبي

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من مقتل مدنيين في ضربات مسيّرات بإقليم أوروميا الإثيوبي ،

قال شهود عيان للأسوشيتدبرس إن القصف الجوي الذي شنته طائرات مسيرة في إقليم أوروميا الإثيوبي أدى إلى مقتل عشرات المدنيين الأسبوع الماضي.

وجاءت الهجمات على معاقل جماعة جيش تحرير أورومو المتمرد وسط اشتباكات مكثفة بين القوات الفيدرالية والجماعة المحظورة.

وقال شاهد تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته ”فقدت ثلاثة من إخوتي في هجوم بطائرة مسيرة يوم الأربعاء، 19 أكتوبر . وقع الهجوم حوالي الساعة 12 ظهرا في منطقة ميتا ويلكايت. كانت هناك غارة سابقة بطائرة مسيرة، وتوجهوا لنقل المصابين إلى المراكز الصحية، لكنهم قتلوا بطائرة مسيرة مع 20 آخرين. كان إخوتي جميعا طلابا … (و) قمنا بدفن جثثهم المشوهة”.

ووقع أعنف هجوم بطائرة مسيرة يوم الأحد خلال حفل تخرج لعناصر في جيش تحرير اورومو، الذي تصفنه إثيوبيا كمنظمة إرهابية، في مدينة كوبي بمقاطعة شيوا الغربية.

وقال مهندس كان شاهدا على نتائج الغارة ”طلبت الجماعة المتمردة من السكان حضور الاحتفال، لذا تواجد مئات الأشخاص … (لأن) عدم حضور الاحتفال لم يكن خيارا. ما رأيته بعد حوالي 20 دقيقة من الهجوم كان مذبحة. قتل نساء وأطفال وكبار السن وبعض أعضاء الجماعة المتمردة”.

وامتنع مسؤولون محليون عن التعليق على الغارات ولم يقدم مسؤولون اتحاديون تفاصيل. لكن حزب مؤتمر أورومو الفيدرالي المعارض، وهو أحد أكبر الأحزاب السياسية في إثيوبيا، أكد الهجمات في بيان صدر الثلاثاء.

وذكر بيان الحزب الذي يتخذ من اقليم أوروميا قاعدة قوية له أن ”الهجوم غير المبرر بطائرة مسيرة يوم الأحد أسفر عن مقتل أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات وأمهات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة”. وأضاف ”الحكومة … مشغولة باستخدام الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة ضد المدنيين. وهي تحاول إخفاء عمليات القتل هذه بحق أبناء عرقية الأورومو عن الجمهور”.

وزعم جيش تحرير أورومو، الذي تتهمه الحكومة الإثيوبية بارتكاب عمليات قتل جماعي في الأشهر الأخيرة، يوم الثلاثاء أن الحكومة استخدمت طائرات مسيرة وغيرها من المقاتلات ”لقتل المدنيين بشكل عشوائي” في مناطق ميتا ونونو قمبا وأما هاغالو وكوبي في مناطق الغرب ووسط أوروميا خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد مكتب الشؤون القانونية أن عدد القتلى بلغ مئات، مشيرا إلى استهداف المدارس والتجمعات المدنية.

وكانت الجماعة المتمردة ذات يوم جناحا عسكريا لحزب معارض، جيش تحرير أورومو. وعاد أعضاؤها إلى إثيوبيا عام 2018 بعد دعوة رئيس الوزراء آبي أحمد الجماعات المنفية والشخصيات السياسية للعودة إلى الوطن.

لكن سرعان ما انفصل الجناح العسكري عن الحزب وبدأ مواجهات دامية مع القوات الحكومية، وأكد دعمه لسلامة وحق تقرير المصير لشعب أورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا.

وتشير التقارير المحلية إلى أن الجماعة المتمردة توسع من نفوذها مستغلة صراع القوات الحكومية في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا.

والصراع في أوروميا منفصل عن صراع تيغراي. لكن جيش تحرير أورومو أعلن أواخر العام الماضي تحالفه مع قوات تيغراي بهدف الإطاحة بالحكومة الإثيوبية.

وبدأت الحكومة وممثلو تيغراي محادثات سلام هذا الأسبوع.

الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر