هذا ما قالته تراس لخليفتها قبل مغادرة داونينغ ستريت

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من هذا ما قالته تراس لخليفتها قبل مغادرة داونينغ ستريت ،

أعربت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن تمنيّاتها بالنجاح لخليفتها وزير المالية السابق ريشي سوناك، الثلاثاء، قبل مغادرتها داونينغ ستريت لتقديم استقالتها إلى الملك تشارلز الثالث، بعد 49 يوماً على تسلّمها السلطة.

وقالت تراس أمام بوابة مقر إقامة رئيس الحكومة “أتمنّى لريشي سوناك كل النجاح الممكن لصالح بلدنا”، مشيرة إلى أنها “مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بأننا يجب أن نتحلى بالجرأة لمواجهة التحدّيات”، وبأنه “يجب دعم أوكرانيا أكثر من أي وقت مضى”.

ويلتقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الملك تشارلز الثالث، اليوم الثلاثاء، قبل أن يتم إعلانه رئيسا للوزراء، وذلك بعد أن أعلن حزب المحافظين انتخابه زعيما للحزب.

ريشى سوناك، رئيس وزراء بريطانيا (أ ف ب)

ريشى سوناك، رئيس وزراء بريطانيا (أ ف ب)

من جهته، قال سوناك في أول تصريحات تحدث بها لأعضاء الحزب بعد انتخابه، إن تحقيق الاستقرار الاقتصادي أولوية، وأكد أن اختيار الوزراء لن يكون معتمدا على الأسماء، وكل أجنحة الحزب ستكون في الحكومة.

وقد فاز ريشي سوناك بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، ليكون بذلك أول رجل من أصول هندية يتولى هذا المنصب.

وأعلن رئيس لجنة 1922 غراهام برايدي نتائج الترشيحات، وأكد أن اللجنة تسلمت ترشيحا واحدا فقط، بعد أن انسحبت موردونت من سباق الترشح قبل دقائق من إقفال باب الترشيحات، وقالت موردونت إنها تدعم سوناك زعيما للحزب ورئيسا لوزراء البلاد.

يذكر أن ليز تراس، استقالت، الخميس الماضي من منصبها، كما أعلنت استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، وذلك تحت ضغط برنامجها الاقتصادي الذي أثار صدمة في الأسواق وقسم حزب المحافظين بعد ستة أسابيع فقط من تعيينها. وبررت رئيسة الحكومة البريطانية استقالتها بأنها لا تستطيع متابعة مهامها.

وقالت تراس إنها اتفقت مع رئيس لجنة 1922 غراهام برايدي، أن تجرى انتخابات زعيم جديد الأسبوع المقبل، مما يعني وفق قواعد الحزب أنه سيصبح رئيس الحكومة الجديد.

وتولت تراس رئاسة الحكومة منذ 6 سبتمبر الماضي، وكانت آخر رئيسة وزراء في عهد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي توفيت في 8 من الشهر ذاته.

وقبل ذلك بيوم، دافعت تراس عن نفسها داخل البرلمان وسط سيل من الانتقادات، بعدما اضطرت للتراجع عن برنامجها الاقتصادي، بينما أكدت أنها “محاربة وليست الشخص الذي ينسحب”.

تراس التي تراجعت شعبيتها أكثر من أي وقت، واجهت اعتراضات من داخل غالبيتها، كانت صامتة بعد 6 أسابيع على دخولها إلى داونينغ ستريت، وخرجت عن صمتها فقط لكي تعتذر في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بعد تراجعها المذل عن خطة خفض الضرائب الموعودة.

وتعود الأزمة إلى تقديم “الموازنة المصغرة” في نهاية سبتمبر من قبل وزير ماليتها آنذاك كواسي كوارتينغ، والتي تتضمن خفض ضرائب بشكل كبير ودعما قويا لفواتير الطاقة، الأمر الذي أثار مخاوف من تراجع الحسابات العامة، حيث سجل الجنيه الإسترليني تراجعا إلى أدنى مستوياته، وارتفعت معدلات الاقتراض الحكومي الطويل الأجل، قبل أن يتدخل بنك إنجلترا لمنع الوضع من التحول إلى أزمة مالية.

الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر