أسباب زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز إلى ليبيا

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من تساؤلات حول علاقة زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية لليبيا بقضية “لوكربي” أثارت زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز، إلى ليبيا، تساؤلات حول علاقتها بـ “قضية لوكربي”، خصوصا أنها أتت بعد اسابيع من تسليم حكومة طرابلس المشتبه به في القضية، ضابط الاستخبارات السابق أبو عقيلة المريمي، إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية، أن بيرنز التقى برئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في طرابلس، في حضور مسؤولين آخرين من كلا البلدين، في وقت ذكرت وسائل إعلام ليبية أن بيرنز التقى قائد “الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر، في طبرق، في شرق ليبيا والمنافس لحكومة الدبيبة.
وأتت الزيارة وسط جدل في ليبيا على خلفية تسليم السلطات الليبية أبو عقيلة المريمي، المتهم في قضية تفجير طائرة لوكربي إلى واشنطن، وفي وقت قالت عائلة عبدالله السنوسي، مدير المخابرات الليبية في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، إن حكومة الوحدة الوطنية سلمت الأخير أيضا إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في القضية ذاتها.
وظل السنوسي، معتقلا بسجن بالعاصمة طرابلس منذ العام 2012، لكن عائلته أكدت أنها لم تتمكن من التواصل معه طوال الفترة الماضية، وأن معلومات وصلتها من داخل قاعدة “معيتيقة” التي تسيطر عليها “ميليشيات الردع” بقيادة عبد الرؤوف كارا، والتي كان يحتجز فيها السنوسي، بأنه تم تسليمه بموجب طلب أميركي لحكومة عبد الحميد الدبيبة، وفي إطار التعاون القضائي بين البلدين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت في بيان تلقت “الجمال نيوز” نسخة منه، إن أبو عقيلة المريمي (المشتبه في تصنيعه القنبلة التي أدت إلى تفجير طائرة لوكربي)، محتجز في الولايات المتحدة ليحاكم لدوره المزعوم في تفجير رحلة طائرة “بان أمريكان” بعد “جهد دبلوماسي مكثف”.
وأسفر تفجير الطائرة فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، في ديسمبر من العام 1988، عن مقتل 270 شخصا من 21 دولة، بينهم 190 أمريكيا، من بينهم 35 طالبا من جامعة “سيراكيوز” عائدين إلى ديارهم لقضاء الإجازات مع عائلاتهم، واثنان من وكلاء الأمن الدبلوماسيين من وزارة الخارجية، وضابط من وكالة المخابرات المركزية.
وفي عام 2015، أعلنت الولايات المتحدة واسكتلندا، أن أبو عقيلة المريمي وعبدالله السنوسي، مشتبه بهما بحادثة تفجير طائرة لوكربي، وأنهما ساعدا عبدالباسط المقرحي، الشخص الوحيد الذي دِين في القضية، وتوفي عام 2012.
وأثار فتح ملف قضية لوكاربي مجددا قلقا في أوساط ليبيا من إمكان المطالبة بتعويضات مالية جديدة، لذا اعتبر محللون أن بيرنز ربما منح السلطات الليبية تطمينات في هذا الشأن.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، رفض التعليق على سبب زيارة بيرنز لليبيا.
واكتفى بالقول إن واشنطن تشارك في مشاورات دورية مع أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين حول أفضل السبل لدعم عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تمهيد الطريق للانتخابات في ليبيا ودعم الشعب الليبي.
وأضاف: “نحن نؤيد بقوة الممثل الخاص للأمين العام، الدعوة إلى توافق وطني في ليبيا حول وضع جدول زمني واضح للانتخابات، ونعتقد أنه لا توجد طريقة أخرى لتأمين الاستقرار والسلام على المدى الطويل”.

الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر