“يَتمت أطفاله” (فيديو وصور) – البوكس نيوز

“سُم في الطعام وتهشيم رأس وجروح بالفم”.. شاهد قاسية عاشها “أحمد محمد حسن” سباك 45 عامًا، على يد زوجته اللعوب البالغة من العمر 25 عامًا، والتي تجردت منها مشاعر الإنسانية والرحمة، واتبعت طريق الشيطان لإشباغ رغباتها الشيطانية، وأضحت بحياتها مع زوجها الذي عاشت في حمايته لمدة عام ونصف  أثمرت عن (طفلة خمسة أشهر)،  وتركت كل ذلك خلفها، لترتمي في أحضان عشيقها، عامل البالغ من العمر 35 عامًا، لينصب لها بكلامه المعسول شباك الحب، ويعدها بمستقبل زاهر، ولكن تحولت الأحلام إلى جريمة قتل كانت هي المخططة لها.

خطة شيطانية، بدأت الزوجة اللعوب تفكر كيف تتخلص من زوجها ليخلو لها الجو مع عشيقها، دبرت ونفذت وكان بمساعدة العشيق، وجاء وقت التنفيذ، كعادة الزوج البسيط أن يعود من عمله متعبًا ليأخذ قسطًا من الراحة، وتبدأ الزوجة في تحضير الطعام الذي كان جزءًا من الخطة، لتضع فيه “السُم” حتى تتحكم في السيطرة عليه، وفي ظرف ثواني، هاتفت عشيقها، للصعود للمنزل دون أحد أن يراه، لينفذا ماخططا لهما، أن يمسك عصا خشبية (شومه) ويسدد له عدد من الضربات القاتله على رأسه، ويسقط السباك الضحية غارقًا في دمائه

لم تنته  الخطة عند ذلك، بل قام  العاشقان بالجلوس أمام جثة العامل البسيط، ليبدأ التنفيذ كيف يبعدا الشبهه عنهما، وتمثلت في أن يقوم العشيق بضرب الزوجة ضربة بسيطة على رأسها، وفور هروبه، تصرخ الزوجة لتجتمع الأهالي وتبلغوهم بأن هناك شخص مجهول هجم على منزلهم وتعدى عليهما بالضرب، ليكون الزوج ضحية تلك الخائنة تاركًا طفليه.

انتقلت محررة “الفجر” لمسرح واقعة قتل سباك على يد زوجته وعشيقها داخل شارع الفخراني بالمنيب

أحد الجيران: قابلته قبل قتله وهو رايح الصيدلية كان تعبان

“كان راجل طيب مايستهلش اللي حصله”.. كانت الكلمات الأولى لجيران “أحمد السباك” 45عامًا، وتحدث “آدم أحمد” أحد الجيران، قبل ساعات من الواقعة، تقابلت مع الضحية،”كان ذاهبًا إلى أحد الصيدليات بالمنطقة، قومت بالسلام عليه، وبسؤالي له أبلغني أنه ذاهبًا للصيدلية لأنه متعبًا من ارتفاع ضغط الدم”، لم أكن أعلم أنه اللقاء الأخير.

مراته قالتلنا مجهول هجم عليهما وقتل زوجها

استيقظت صباح اليوم التالي، على خبر مقتله.. يستطرد الجار في حديثه إلى “الفجر”، كنت لا أعلم كيف  حدث ذلك، وكيف قُتل خلال ساعات من مقابلتي له، لنتفاجئ بزوجته البالغة من العمر 25 عامًا، لتصرخ وتنهار من البكاء وتردد،” شخص مجهول هجم علينا وضربني وضرب زوجي ومات الحقوه انقذوه”، ليحاول الجيران إنقاذه ولكن دون جدوى، حتى تصعد روحه الطيبة إلى بارئها.

أحد الجيران: مراته وضعتله السم والعشيق ضربه بالشومة

يلتقط الحديث “محمد” جار آخر للضحية، ليقول،” في حدود الساعة السادسة من الصباح كنت بجانب العقار، لشراء الخبز من الفرن، وعلمت بقتل أحمد السباك، وأن هناك مجهول تعدى عليهما بالضرب وقتل الضحية”، ولكن في غضون ساعات قليلة، تفاجئنا بالحقيقة الصادمة، وأن ماقالته الزوجة رواية كاذبة، لتصبح الحقيقة، أنها هي وراء قتل زوجها بمساعدة أحد الأشخاص” وسمعنا من التحريات أنه عشيقها، وتخلصا منه، أن الزوجة وضعت السم له، والعشيق ظل يضربه بالشومة حتى مات”، مشيرًا كان راجل غلبان بيشقى على لقمة عيشه عشان أسرته.

المتهمة أصغر منه 20 عامًا تزوجها بعد انفصاله وأنجب طفلة

ويضيف الجار في كلامه، عن الضحية،”أحمد السباك دا  راجل غلبان، كل الناس بتحبه في المنطقة، كان عنده إبن من زوجته الأولى 7 سنوات، وبعد انفصاله عنها، قرر يجرب حظه مرة ثانية، وكانت تلك الزوجة التي تصغره بعمر 20 عامًا، حتى يتزوجا وتكون ثمرة الزواج (طفلة 5 أشهر)، حتى تقوم برعاية نجله من الزوجة الأولى، موضحًا، ” كانت الزوجة دايمًا بتشكر فيه عند كلامها مع الجيران لتقول لهم مشوفتش منه حاجة وحشة”، ليشير إلى أن الخلافات الزوجية موجودة ولكن لم تصل للقتل.

الجيران تطالب بعقوبة الزوجة الخائنة

وطالب جيران السباك الضحية، “عايزين حق الراجل الغلبان، إيه ذنبه يحصله كدا، والمتهمة تيَتم أطفاله، ويجب المتهمة تكون عبره لكل زوجة يغويها الشيطان، عايزين أقسى عقوبة”.

تفاصيل التحقيقات وحبس المتهمين
 

أمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس الزوجة وعشيقها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل الزوج خوفًا من فضح أمر علاقتهما بالمنيب بمنطقة الجيزة.

باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مقتل عامل ويدعى “أحمد محمد” في عقده الثالث من العمر (سباك) على يد زوجته وعشيقها داخل شقة بالمنيب بمنطقة الجيزة، واعترفا المتهمان بارتكابهما للواقعة.

اعترافات المتهمة والعشيق: خوفنا من افتضاح أمرنا

وقالت السيدة أمام جهات التحقيق، اتعرفت على عشيقي منذ فترة، وحاولت اترك زوجي، ولكن لم استطيع، وفي الفترة الاخيرة خوفت زوجي يكشف علاقتي مع عشيقي فقررت التخلص منه، فخططت مع عشيقي لخطة التخلص منه، ففي يوم الواقعة، وضعت مادة سامة في كوب الشاي لكي يشربه ونتحكم في السيطرة عليه بالتخلص منه.

وأضافت السيدة في أقوالها، عقب السيطرة على زوجي، هاتفت عشيقي للصعود للمنزل في وقت الفجر، للتخلص منه نهائًيا، فأمسك بالشومة وضربه على رأسه عدة ضربات حتى سقط قتيلا في الحال، وقمنا ببعثرة محتويات الشقة، لابعاد الشبهة عني.

الزوجة تخلصت من زوجها بمساعدة عشيقها

وكشفت التحقيقات، أن الزوجة والعشيق دبرا خطة لإنهاء حياة الزوج لعدم كشف خيانتهما له، فخططت الزوجة بوضع مادة سامة في كوب الشاي الذي يحتسيه الزوج فور عودته من العمل، حتى تسطيع السيطرة عليه، ثم ابلغت العشيق بانتهاء مهمتها، حتى يصعد للمنزل ويتخلصا منه ليخلو لهما الجو.