إسرائيل تهدد قطاع غزة بالحرب البرية.. والـ.ـقسـ.ـام ترد “هذا ما ينتظركم” . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول إسرائيل تهدد قطاع غزة بالحرب البرية.. والـ.ـقسـ.ـام ترد “هذا ما ينتظركم” . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إسرائيل تهدد قطاع غزة بالحرب البرية.. والـ.ـقسـ.ـام ترد “هذا ما ينتظركم” . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، استعداده لتوسيع دائرة هجومه على قطاع غزة، بعد نشر قواته في جميع المناطق، تمهيدًا لتنفيذ “عملية برية واسعة”، بانتظار الضوء الأخضر من المستوى السياسي في تل أبيب

وسريعا جاء رد “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة (حماس)، بنشر فيديو قالت من خلاله: “هذا ما ينتظركم عند دخول غزة”.

اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن سيطرتها على كامل الشريط الحدودي مع قطاع غزة

وقال الجيش في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة “نستعد لتوسيع دائرة الهجوم، تنتشر الكتائب المختلفة وقوات جيش الدفاع في كافة أنحاء البلاد استعدادًا لرفع مستوى الجاهزية، وتمهيدا للمراحل المقبلة من الحرب، ولا سيما العملية البرية الواسعة”.

وأضاف البيان “تتأهب قوات الجيش ، بناءً على مجهود لوجيستي واسع النطاق وبعد إنجاز إجراءات تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، لتنفيذ الخطط العملياتية الهجومية على اختلاف أنواعها، بما فيها الاستعداد للهجمات المتكاملة والمتزامنة جوًا وبحرًا وبرًا”.

 

وتابع “في الوقت ذاته، يعمل ذراع البر وهيئة الشؤون التكنولوجية واللوجستية على إعداد قوات جيش الدفاع تمهيدًا لتوسيع رقعة القتال”.

وأضاف “وفي إطار هذه الاستعدادات أنشأت الهيئة مراكز لوجستية أمامية من أجل تمكين القوات المقاتلة من التزوّد بشكل سريع ومناسب بكل ما يلزمها”.

وأطلقت كتائب “القسام” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

اقرأ ايضا: شروط السعودية للتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما يخشاه الديموقراطيون الأمريكيون

في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية “السيوف الحديدية”، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ”التهجير القسري الثاني للفلسطينيين”، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.