رئيسي لـ..ـهنية والنــ.ـ.خالة: “ما صنعتموه عزة وفخار واقتدار” . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول رئيسي لـ..ـهنية والنــ.ـ.خالة: “ما صنعتموه عزة وفخار واقتدار” . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول رئيسي لـ..ـهنية والنــ.ـ.خالة: “ما صنعتموه عزة وفخار واقتدار” . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيا، من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عبّر فيه الأخير عن تقديره لما قام به المقاومون الفلسطينيون، في عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها “كتائب القسام” أمس السبت.

وذكرت حركة “حماس” في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام فلسطينية:” أن الرئيس الإيراني قال خلال الاتصال “ما صنعتموه عزة وفخار واقتدار والله ناصركم”، مؤكدًا نصرة ودعم بلاده “للمقاومة والشعب الفلسطيني”.

وأضاف رئيسي: “أنتم أفرحتم الأمة الإسلامية بهذه المبادرة”، داعيًا الله بمزيد من الانتصارات، بحسب البيان.

بدوره عبّر هنية عن تقديره لهذا الاتصال “وموقف الجمهورية الإسلامية نحو المقاومة”.

وأشار هنية إلى أنه “رغم قدرات الاحتلال وتحصيناته، إلا أن المقاومة أفقدته توازنه، واستطاعت اقتحام مواقعه وقتل وأسر المئات”.

وأوضح أن “أساس هذه المعركة هو ما يقوم به العدو الصهيوني في القدس ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة عليه وتقسيمه زمانًا ومكانًا”.

كما اعتبر هنية أن “طوفان الأقصى بدأت من غزة، وتمتد إلى بقية الساحات، بل هي معركة الأمة والتي يجب أن تنخرط فيها”.

 وقال إن “المعركة لا تزال في بداياتها، وهي بدايات عظيمة، وسوف تنتهي بنصر مؤزر بإذن الله” وفق ما ورد في البيان.

 في سياق متصل، تلقى الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، كذلك، اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي.

 وأكد النخالة خلال الاتصال على أهمية معركة طوفان الأقصى، مستعرضاً آخر التطورات الميدانية للمقاومة على الأرض.

من جانبه، هنأ رئيسي الشعب الفلسطيني بالانتصارات التي تحققها المقاومة، مشيداً بالمجاهدين وببطولاتهم في ميادين القتال.

وأكد على دعم الشعب الايراني للشعب الفلسطيني ومقاومته، ووقوفه الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني في كل الظروف.

و شنّت المقاومة الفلسطينية، فجر أمس السبت عملية “طوفان الأقصى”، تخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية وصلت إلى “تل أبيب”، تزامناً مع الاقتحام برّاً وجوّاً.

وأسرت كتائب “القسام” عدداً من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، من المنتظر أنّ يتم الإعلان عن عددهم في الساعات المقبلة.

يأتي ذلك في وقت، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر 659 والجرحى إلى 2152، 350 منهم جراحهم خطيرة وميؤوس منها، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وأعلن محمد ضيف، القائد العام لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى”.

بدوره قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، في تصريحات صحفية:” أن العدوان الإسرائيلي على القطاع خلف حتى ظهر اليوم الأحد357 شهيدا و2000 إصابة.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.