مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لسنا أشباه بشر ليُبرر قتـ.ـلنا ورفض قتـ.ـل الإسرائيليين . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لسنا أشباه بشر ليُبرر قتـ.ـلنا ورفض قتـ.ـل الإسرائيليين . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لسنا أشباه بشر ليُبرر قتـ.ـلنا ورفض قتـ.ـل الإسرائيليين . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

ندد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور اليوم الأحد، بردود الأفعال الغربية، تجاه عملية “طوفان غزة”، وقال: “لسنا أشباه بشر ليتم تبرير قتلنا والاعتراض على قتل الإسرائيليين”!.

وشدد منصور، في كلمة ألقاها أمام الصحافة في مقر مجلس الأمن الدولي، بالتزامن مع عقد المجلس اجتماعا مغلقا لدراسة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، على أن فلسطين حذّرت مرارا من تصرفات إسرائيل، مشددا على أن المجتمع الدولي لم يتحرك.

اقرأ ايضا: فلسطين تدعو المجتمع الدولي لوقف “إرهاب” المُستوطنين في الضفة الغربية

ورأى أن ما حدث في غزة دعوة لإسرائيل لتغيير مسارها، مشددا على أن حصار إسرائيل لغزة زاد من حجم المعاناة على المدنيين، وأكد ضرورة إنهاء إسرائيل لحصارها على غزة فورا، والعمل معنا لوقف القتل.

وأشار إلى أن “منح إسرائيل حق الدفاع عن نفسها بمثابة ترخيص لقتل الفلسطينيين”، متسائلاً: “أين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إسرائيل”؟، لافتا إلى أن المجتمع الدولي يصمت عندما يكون الضحايا فلسطينيين.

وقال: “من المؤسف أن التاريخ بالنسبة لبعض وسائل الإعلام والسياسيين يبدأ عندما يُقتل إسرائيليون. لقد عانى شعبنا سنة مميتة تلو الأخرى، وجئنا إلى مجلس الأمن شهراً بعد شهر للتحذير من عواقب الإفلات الإسرائيلي من العقاب والتقاعس الدولي”.

وأضاف: “هذا هو الوقت المناسب لإخبار إسرائيل أنها بحاجة إلى تغيير مسارها، وأن هناك طريقا للسلام، لا يُقتل فيه فلسطينيون ولا إسرائيليون، وهو ما يتعارض تماماً مع ما تشرع فيه إسرائيل”.

وقال: “تستمر إسرائيل في القول: إن الحصار والاعتداءات المتكررة على غزة تهدف إلى تدمير قدرات حماس العسكرية وضمان الأمن، ومن الواضح والمتوقع أن حصارها واعتداءاتها لم يحققا أياً منهما، والشيء الوحيد الذي أنجزوه هو إلحاق معاناة رهيبة بجميع السكان المدنيين. لقد حان الوقت لوضع حد فوري للعنف وسفك الدماء، وحان الوقت لإنهاء هذا الحصار وفتح أفق سياسي”.

وتساءل: “أين الحماية الدولية التي يستحقها الشعب الفلسطيني عندما تنتهك السلطة القائمة بالاحتلال القانون الدولي وتلحق الضرر بمن يجب عليها حمايتهم؟ ألا تستحق حياة الفلسطينيين إنقاذها؟ كان من الممكن إنقاذ المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا، والأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في فلسطين المحتلة. أليس هذا التزاما أخلاقيا وقانونيا ومساهمة في السلام؟ لماذا لا يتم فعل شيء عندما يكون القتلى فلسطينيين؟”

وقال: “لا يمكنك أن تقول “لا شيء يبرر قتل الإسرائيليين” ثم تقدم مبررات لقتل الفلسطينيين، نحن لسنا شبه بشر، ولن نقبل أبدًا خطابًا يشوه إنسانيتنا وينكر حقوقنا، خطاب يتجاهل احتلال أرضنا وقمع شعبنا”.

وأضاف: “إلى كافة صانعي السلام، وإلى كل أولئك الذين يؤمنون بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا يمكن للمرء أن يغفل عن الصورة الأكبر، وعلينا أن ندافع عن الرؤية المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام بأحكامها.. نحن بحاجة إلى احترام القانون الدولي، وليس التخلي عنه”.

وقال: “تتوقع إسرائيل وتطالب بالدعم السياسي والعسكري بينما تسعى إلى تحقيق أهداف تتعارض بشكل أساسي مع الشرعية والإجماع الدوليين، فسياساتها تمثل اعتداء على إنسانيتنا، وعلى القانون الدولي، وعلى السلام، وتشكل تهديدا لشعبها. هل يمكن لمن يدعمون إسرائيل أن يتجاهلوا أجندتها الاستعمارية والعنصرية؟ سيكون ذلك بمثابة هزيمة ذاتية”.

اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يُدمر برج فلسطين غرب غزة ويُشرد سكانه “فيديو”

وأضاف: “لا يمكنك الوقوف من أجل السلام إذا لم تقف في وجه الاحتلال. هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدما”.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.