أخبار سياسية – أسوشيتدبرس: زيارة بوتين للصين يؤكد دعم بكين الاقتصادى والدبلوماسى لموسكو

الجمال نيوز – أخبار عالمية – نتحدث اليوم حول أسوشيتدبرس: زيارة بوتين للصين يؤكد دعم بكين الاقتصادى والدبلوماسى لموسكو والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أسوشيتدبرس: زيارة بوتين للصين يؤكد دعم بكين الاقتصادى والدبلوماسى لموسكو، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.


قال وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه من المتوقع إن يلتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هذا الأسبوع بالقادة الصينيين فى بكين فى زيارة تؤكد الدعم الاقتصادى والدبلوماسى الصينى لموسكو خلال حرب أوكرانيا.


 


 وذكرت الوكالة أن البلدين أسسا تحالفا غير رسمي ضد الولايات المتحدة والدول الديمقراطية الأخرى والذى عقدته الحرب الإسرائيلية على غزة.


 


كما أن زيارة بوتين أيضا استعراض لدعمه لمبادرة الرئيس الصينى الحزام والطريق لبناء البنية التحتية، ولتوسيع نفوذ الصين فى الخارج. وسيكون الرئيس الصينى من بين الضيوف الذى يجتمعون فى حدث بمناسبة الذكرى العاشرة لإعلان الرئيس الصين عن مبادرة الحزام والطريق.


 


 ومن المتوقع أن يكون هناك موجة من الدبلوماسية على هامش منتدى الحزام والطريق الثالث، والذى ستكون فعالياته الرئاسية يوم الأربعاء.


 


ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الروسى المنتدى، ولم يتم تأكيد الأمر بعد، لكن مسئولين صينيين أشاروا إلى أنه سيصل اليوم الاثنين.


 


 وكان بوتين قد قال يوم الجمعة ردا على سؤال حول زيارته للصين، إنها ستشمل محادثات حول مشروعات متعلقة بالحزام والطريق، والتي قال إن موسكو تريد ربطها بجهود يقوم بها تحالف اقتصادى لدول الاتحاد السوفيتى السابق فى وسط آسيا من أجل تحقيق أهداف تنمية مشتركة.


 


وأشار بوتين إلى انه سيناقش مع نظيره الصينى العلاقات الاقتصادية والمالية المتنامية بين موسكو وبكين.


 


 وقال بوتين إن من بين المجالات الأساسية العلاقات المالية وخلق مزيد من الحوافز للمدفوعات بالعملات المجلية. وأوضح أن حجم العلاقات ينمو بشكل سريع، وهناك آفاق جيدة فى مجال التكنولوجيا، وفى قطاع الطاقة.


 


 ونقلت أسوشيتدبرس إن ألكسندر جابيف، مدير مركز روسيا وآسيا بمعهد كارنيجى، إنه من وجهة نظر الصين، فإن روسيا جار آمن صديق ومصدر للمواد الخام الرخيصة، وهذا يدعم مبادرات الصين على الساحة العالمية، كما أنها مصدر أيضا للتكنولوجيات العسكرية، التي لا تمتلك الصين بعدها.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.