أخبار سياسية – تدريبات ثلاثية بين سول وواشنطن وطوكيو على الحظر البحري

الجمال نيوز – أخبار عالمية – نتحدث اليوم حول تدريبات ثلاثية بين سول وواشنطن وطوكيو على الحظر البحري والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تدريبات ثلاثية بين سول وواشنطن وطوكيو على الحظر البحري، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.


أعلنت القوات البحرية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لمناورات ثلاثية للحظر البحري في المياه الواقعة جنوب شبه الجزيرة الكورية للمرة الأولى منذ 7 سنوات، وسط الجهود لتعزيز التنسيق الأمني ضد التهديدات الكورية الشمالية.


وأوضحت القوات البحرية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) – أن المناورات قد بدأت أمس الاثنين وتستمر لمدة يومين، وتم إجراؤها في المياه الدولية الواقعة جنوب شرق جزيرة “جيجو” السياحية الجنوبية إلى جانب تدريبات لمكافحة القرصنة، وذلك بعدما اتفق وزراء دفاع الدول الثلاث على استئناف التدريبات الثلاثية خلال اجتماعهم في سنغافورة في يونيو الماضي.


وأشارت إلى أن التدريبات عززت قدرات الردع لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة لكوريا الشمالية، وركزت على تحسين القدرات التشغيلية البحرية الثلاثية للرد على تهديدات الأمن البحري وإقامة نظام دولي قائم على القواعد.


وقبل التدريبات، عقدت الدول الثلاث محادثات بين كبار قادة القوات البحرية على متن حاملة الطائرات الأمريكية من أجل تعزيز سبل الرد الثلاثي على التهديدات الكورية الشمالية والتعاون الأمني البحري، إلى جانب مناقشة تدابير المتابعة لخطط تفعيل نظام تبادل بيانات التحذير الصاروخي الكوري الشمالي فور حدوثها بحلول نهاية هذا العام، وهو ما أكده قادة الدول الثلاث خلال قمتهم في “كامب ديفيد” في أغسطس.


وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية قد تقوم باستفزازات مختلفة بما في ذلك إجراء تجربة نووية لصرف انتباه الرأي العام عن أزمة الغذاء المستمرة في البلاد.


وقدمت الوزارة هذا التقييم في تقرير السياسات المقدم لمراجعة برلمانية، وسط التوترات المتزايدة بعد أن عدلت كوريا الشمالية دستورها في أواخر الشهر الماضي لتنص على سياسة تعزيز قوتها النووية، حيث أشارت الوزارة إلى أنه من أجل نقل الشكاوى الداخلية من مشاكل الغذاء والإخفاقات في السياسة الاقتصادية إلى العالم الخارجي، هناك احتمال أن يقوم الشمال بإجراء استفزازات استراتيجية وتكتيكية مختلفة، بما في ذلك تجربة نووية سابعة، حسبما نقلت (يونهاب).


وتوقعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن تبذل كوريا الشمالية جهودًا لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري بنجاح هذا الشهر كما هو مخطط له.


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.