إسرائيل تُصر على ترويج أكـ.ـذوبة قتـ.ـل حمـ.ـاس للأطفال وإعلام عبري يكشف زيفها . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول إسرائيل تُصر على ترويج أكـ.ـذوبة قتـ.ـل حمـ.ـاس للأطفال وإعلام عبري يكشف زيفها . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إسرائيل تُصر على ترويج أكـ.ـذوبة قتـ.ـل حمـ.ـاس للأطفال وإعلام عبري يكشف زيفها . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

أصرت إسرائيل على ترويج أكذوبة قتل حركة “حماس” للأطفال الإسرائيليين، خلال عملية “طوفان الأقصى”، التي هاجمت فيها كتائب “عز الدين القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس)، مستوطنات غلاف غزة.
وكانت تلك القضية أثارت جدلا صاخبا، خصوصا بعدما تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إطلاعه على صور لأطفال قطع مقاتلو “حماس” رؤوسهم، لكن سرعان ما سحب البيت الأبيض هذا التصريح وتراجع عنه، بعدما اكتشفت الإدارة الأمريكية أن تلك الرواية بُنيت على “مزاعم” مسؤولين إسرائيليين، وتقارير إسرائيلية ثبت زيفها.
لكن عاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وكرر نفس الرواية المُلفقة، في مؤتمره الصحفي المشترك اليوم في تل أبيب مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إذ اتهم “حماس” مُجددا بقتل الأطفال.
واتضح كيف أن بلينكن أعاد تكرار روايات دحضها البيت الأبيض نفسه، إن عرض عليه نتنياهو في اجتماعهما اليوم في تل أبيب صورا لأطفال قال إن حماس قتلتهم.
ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، 3 صور، زعم أنها “لأطفال قتلوا وحرقوا” على يد “حماس”.
وأضاف مكتب نتنياهو: “الصور الثلاث هي بعض الصور التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن”.
وأتى كشف زيف تلك المزاعم من جبهة إسرائيل نفسها، إذ كفت مواقع عبرية أن “المسؤول عن كذبة قطع رؤوس الأطفال والنساء هو أحد قادة المستوطنين المتطرفين”.
وأوضحت أن جندي الاحتياط، ديفيد بن تسيون، هو من اخترع هذه القصة، وروج لها عبر موقع إسرائيلي، بالتعاون مع صحفية في الموقع.
وبن تسيون، متورط في جرائم تحريض وهجوم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكان أحد المطالبين بمحو بلدة “حوارة” في نابلس قبل أشهر.
وزعم الجندي المتطرف، أن “حماس” قتلت 40 طفلا وقطعت رؤوس العديد منهم، في مستوطنات “كفار عزة” قرب غزة، لكن المراسل الحربي الإسرائيلي أورين زيف، والذي انضم إلى جولة لقوات الجيش الإسرائيلي،  في “كفار عزه”، قال: “تلقيت الكثير من الأسئلة عن أطفال قطعت رؤوسهم من قبل حماس، وبعد الجولة الإعلامية، في المستوطنة، لم نر أي دليل على ذلك، ولم يذكر المتحدث باسم الجيش أي حوادث من هذا القبيل”.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها “لم تتمكن من تأكيد التقارير بأن مقاتلي حركة حماس قتلوا 40 طفلاً في كيبوتس في جنوب إسرائيل”.

اقرأ ايضا: وزراء الخارجية العرب يُدينون قتل المدنيين في غزة وإسرائيل


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.