حركة “فتح” على صفيح ساخن ما بين الإشادة بعملية “طوفان الأقصى” وانتقادها . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول حركة “فتح” على صفيح ساخن ما بين الإشادة بعملية “طوفان الأقصى” وانتقادها . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حركة “فتح” على صفيح ساخن ما بين الإشادة بعملية “طوفان الأقصى” وانتقادها . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

تتنازع الخلافات حركة “فتح” الفلسطينية، بسبب الموقف من عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس”، وهو ما ظهر جليا في واقعة التبرع من تصريحات لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، يشيد فيها بالمقاومة، والتراجع عن تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، هاجم فيها “حماس”.
ورد عباس زكي على تبرؤ قيادة السلطة الفلسطينية من تصريحاته التي أيد فيها خوض المقاومة الفلسطينية لمعركة “طوفان الأقصى”، قائلا: “لن اهتم بالصغائر، فالضفة الغربية كلها مستهدفة من الاحتلال والمستوطنين تحديدًا، والآن نريد الوحدة الوطنية والبعد عن التراشق، والذين يضعون العراقيل أمام أي تطور فلسطيني”.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، نقلت عن مصدر مسؤول، قوله إن تصريحات زكي لا تمثل إلا نفسه، ولا تعبر عن موقف حركة فتح أو سياسة منظمة التحرير”.
وكان زكي أشاد بعملية “طوفان الأقصى”، وقال أنها أحدثت حالة من النهوض الفلسطيني.

ووجه الشكر لكتائب “القسام” وسرايا القدس، على الاستعدادات التي قامت بها لتنفيذ العملية بنجاح.

اقرأ ايضا: خامنئي يُعلق على “طوفان الأقصى” ودعم إيران لـ “حمـ.ـاس”

وفي السياق ذاته، نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” بيانا معدّلا، بشأن مكالمة أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.

اقرأ ايضا: “طوفان الأقصى” جرف “اتفاقات ابراهيم” وقضى على آمال التطبيع بين إسرائيل والسعودية

وحُذفت “وفا” ط من البيان المعدّل أجزاء نُسبت للرئيس الفلسطيني في نسخة سابقة، تضمنت قول عباس إن “أفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني”.
وجاء في البيان المعدل أن الرئيس الفلسطيني أكد خلال المكالمة على “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك”.
وجدد الرئيس عباس “الرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا”.
كما رفض الرئيس الفلسطيني “قتل المدنيين من الجانبين”، ودعا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين “من الجانبين”، مجددا التأكيد على “نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول لأهدافنا الوطنية”، مؤكدا “ضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال، كما أكد الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس سياسات أي تنظيم آخر”.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.