“طوفان الأقصى” بيومها الثالث .. المـ.ـقاومة تستبسل وإسرائيل تقترف مزيداً من المجازر . الجمال نيوز

دخلت معركة طوفان الأقصى، يومها الثالث، باستمرار الرشقات الصاروخية والاشتباكات التي تخوضوها المقاومة الفلسطينية داخل مستوطنات غلاف غزة، في حين اقترفت القوات الإسرائيلية المزيد من المجازر بقصف الكثير من المنازل على رؤوس قاطنيها.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء العشرات من الشهداء في غارات الاحتلال  في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.

اقرأ ايضا: “طوفان الأقصى”: مصر تتدخل لوقف التصعيد وتركيا تدعو لضبط النفس والغرب يُدين

من جانبها، أكدت وزارة الداخلية بغزة ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى جراء غارات الطائرات الحربية الإسرائيلية المكثفة على منازل مأهولة في بيت حانون ورفح وخانيونس، وتل الهوا وحي الشجاعية في قطاع غزة.

وأقرت القوات الإسرائيلية باستمرار الاشتباكات في أكثر من محور داخل المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، مع استمرار فشل الاحتلال في استعادة المواقع والمستوطنات التي حررها أبطال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية”حماس”.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت الليلة الماضية وصباح اليوم الإثنين أكثر من 500 هدف استراتيجي في قطاع غزة، في حين فندت وسائل إعلام فلسطينية هذه المزاعم، مؤكدة أن الاحتلال يستهدف المنازل والمساجد والمنشآت المدنية.

في المقابل، أقرت القوات الإسرائيلية بمقتل 700 إسرائيلي وإصابة نحو 2156 آخرين في الهجوم الذي شنته كتائب القسام أمس على مستوطنات غلاف غزة والمواقع العسكري المحيطة.

التطورات الميدانية

وفي أحدث التطورات جراء العدوان على قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة فياض في دير البلح، وشنت العديد من الغارات على خانيونس وغارات واسعة على بيت حانون.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مسجد الشهيد الإمام أحمد ياسين في مخيم الشاطئ، غرب غزة ما تسبب بوقوع إصابات. كما قصفت طائرات الاحتلال المسجد الغربي في المخيم.

وحسب المصادر، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة مشتهى شرق الشجاعية، ومنطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

واقترفت قوات الاحتلال مجزرة في رفح بقصف منزل على رؤوس قاطنيه، حيث استشهد 20 مواطنًا على الأقل انتشلوا من تحت الأنقاض.

وأفاد مراسلنا، باستشهاد 5 مواطنين بعد استهداف منزل في بلدة القرارة شرق خان يونس دون إنذار مسبق.

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل القائد في القسام أبو علي البريم في بلدة بني سهيلا بخانيونس ما أدى إلى تدميره.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلين على الأقل في المحافظة الوسطى، أحدهما للمواطن فايز بارود قرب مسجد صلاح شحادة بالنصيرات، بالتوازي مع قصف مدفعي ومن الزوراق الحربية استهدف شرق القطاع وغربه بعنف شديد.

وشنت طائرات الاحتلال غارات على مجمع أنصار الأمني التابع لوزارة الداخلية بغزة، وقرب أبراج المقوسي شمالي غربي مدينة غزة

اشتباكات ورشقات

وعلى صعيد العمليات الفلسطينية، أقرت قوات الاحتلال بإصابة إسرائيلي بجراح متوسطة في سقوط صاروخ على مبنى في عسقلان.

كما ذكرت صحيفة معاريف أن قائد قاعدة تساليم الجوية أصيب بجراح في اشتباك مع مسلحين في سديروت.

ودوت الليلة الماضية صفارات الإنذار في عسقلان فيما أعلنت كتائب القسام توجيه ضربة كبيرة بـ 100 صاروخ علهيا ردًّا على قصف منازل الآمنين.

وأكدت كتائب القسام أنها تواصل لليوم الثالث، خوض اشتباكات عنيفة داخل مستوطنات غلاف غزة وتمكنت من قتل وأسر عشرات الإسرائيليين، فيما دكّت الصواريخ مطار بن غريون وعسقلان برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

وأعلنت كتائب القسام  فجر اليوم الإثنين، عن توجيه ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة بـ100 صاروخ، وحققت إصابات مباشرة لعدد من المباني وأحدثت أضرارًا كبيرة بمنازل الإسرائيليين وأوقع فيهم عددا من الإصابات.

وقصفت الكتائب مطار “بن غوريون” الإسرائيلي في مدينة خلال الساعة الأخيرة من أمس الأحد،  برشقة صاروخية ردًا على الجرائم المتواصلة واستهداف البيوت المدنية.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت الماضية بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.

اقرأ ايضا: “طوفان الأقصى”: عشرات القتلى الإسرائيليين ومئات الجرحى والأسرى والمفقودين

ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكنت كتائب القسام من اقتحام عدد كبير من المستوطنات والمواقع الإسرائيلية وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف الاحتلال بارتفاع أعداد القتلى الإسرائيليين إلى 700، وإصابة 2315 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.