مصر: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ولا يمكن لإسرائيل تنفيذ أفكارها على دولة ذات سيادة . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول مصر: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ولا يمكن لإسرائيل تنفيذ أفكارها على دولة ذات سيادة . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مصر: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ولا يمكن لإسرائيل تنفيذ أفكارها على دولة ذات سيادة . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع تطور إيجابي “كنا طالبنا به”.

وأضاف شكري – في تصريحات اليوم الأربعاء – أن مصر ستشرف مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري على دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هدف القاهرة هو الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

اقرأ ايضا: العاهل الأردني محذرًا من تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن: خط أحمر

وقال وزير خارجية مصر إن بلاده ستعمل على تسهيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، وأوضح أنه إذا تم إصلاح معبر رفح من جهة غزة سيعبر مزدوجو الجنسية والأجانب.

وعن موضوع تهجير سكان قطاع غزة، قال إن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية، كاشفًا وجود ضغوط على دول الجوار بشأن التهجير وليس مصر فقط.

وأضاف شكرى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تنفذ أفكارها غير القانونية على دولة ذات سيادة، مؤكدًا أنه سيكون للقاهرة دور بكل الملفات ومنها الأسرى والتهدئة.

وأوضح أن هناك اتصالات دائمة مع إسرائيل بشأن الأمور الإنسانية والأمنية والتهدئة، إضافة للتشاور مع بعض عناصر حماس المتاح الحديث معهم.

وكشف الرئيس الأمريكي أنه طلب من إسرائيل فتح المعابر، لافتاً إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات للمدنيين وليس لحماس.

يذكر أن إسرائيل قد ربطت موضوع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسراها لدى حماس وذلك في عدة مناسبات، كما أنها عبرت عن عدم ممانعتها من دخول المساعدات من جهة مصر لكن من دون التعهد بوقف لإطلاق النار، أو فتح ممرات إنسانية الأمر الذي رفضه الجانب المصري.

ولا تزال عشرات الشاحنات وقوافل المؤن مكدسة عند معبر رفح دون أمل في دخولها إلى قطاع غزة المحاصر، ما لم توقف إسرائيل وقف النار، ويتم إنشاء ممرات آمنة بها، وفق ما اشترطت مصر سابقا.

(مصر: المساعدات أولاً)

وكانت مسألة فتح المعبر ودخول المساعدات شهدت خلال الأيام الماضية جدلاً وبلبلة، لاسيما بعدما أعلنت أميركا أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، ليتبين لاحقا أن الجانب المصري رفض فتحه ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.

جاء ذلك، بعدما توجه منذ يوم الجمعة الماضي، آلاف الفلسطينيين، ومن بينهم مزدوجو الجنسية إلى جنوب غزة، بعدما حثهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.

فيما أبدت مصر، الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع غزة، تخوفها من أن يؤدي هذا الإنذار الإسرائيلي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين نحو أراضيها، في ما تصفه بمخطط لتهجير قسري وإفراغ للقطاع.

اقرأ ايضا: السيسي: تهجير الفلسطينيين لسيناء سيُبدد السلام بين مصر وإسرائيل

إلا أن تلك القضية زادت تعقيدا اليوم، لاسيما بعد المأساة التي شهدها مستشفى المعمداني في غزة، حيث أدى قصفه إلى مقتل نحو 500 مدني، جلهم من الأطفال والنساء.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.