“ممنوع التضامن مع فلسطين”.. فرنسا وألمانيا والنمسا تحظر التظاهرات المؤيدة للقضية . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول “ممنوع التضامن مع فلسطين”.. فرنسا وألمانيا والنمسا تحظر التظاهرات المؤيدة للقضية . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “ممنوع التضامن مع فلسطين”.. فرنسا وألمانيا والنمسا تحظر التظاهرات المؤيدة للقضية . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

قررت السلطات الفرنسية حظر أي مظاهرات أو أي شكل من أشكال الدعم لفلسطين، وبالخصوص حركة “حماس”، معتبرة أن “هذه الأفعال التي يتوقع أن تحدث بعد العملية العسكرية الإسرائيلية هي شكل من أشكال دعم الإرهاب”.

وقالت السلطات الفرنسية إن “المظاهرات في الشارع العام الداعمة لفلسطين محظورة، ويعاقب عليها بالسجن لمدة ستة أشهر، وغرامة قدرها 7500 يورو”.

ووجهت وزارة العدل الفرنسية مذكرة وزارية إلى المحاكم الفرنسية تقول فيها إن “البيانات التي تدعو إلى الحكم إيجابيا في حق جريمة توصف بأنها إرهابية (التظاهر لصالح الفلسطينيين)، حتى لو كانت في سياق مناقشة ذات مصلحة عامة أو تدعي المشاركة في خطاب ذي طابع سياسي، تشكل دعما للإرهاب”.

وبحسب المذكرة ذاتها فإن “حركة حماس مصنفة بحسب الاتحاد الأوربي كـ(منظمة إرهابية)”، مشيرة إلى أن التضامن معها من خلال المظاهرات يمكن أن يعيد الجرائم المعادية للسامية، ما قد يهدد السلامة الجسدية للجالية اليهودية بفرنسا.

وشدد المصدر ذاته على أن “هذه السلوكيات (المظاهرات الداعمة لفلسطين) تسيء إلى أسس الجمهورية الفرنسية، وتستدعي إجراءات حازمة وقوية”، مؤكدًا في الوقت عينه “ضمان إقرار ملاحقة قضائية في حق أي أفعال متبوعة بكلمات أو كتابات أو صور أو أشياء أخرى تسيء إلى شرف الضحايا”.

(النمسا تحظر التضامن)

وفي النمسا، لم تتدخل الشرطة مع المتظاهرين في ميدان ستيفانسبلاتس في وسط العاصمة فيينا، لكنها منعتهم من مواصلة السير في الشوارع.

ورفضت الشرطة إصدار تصريح للوقفة الاحتجاجية بعد ظهور دعوات تحمل شعار حماس على الإنترنت.

وقال قائد الشرطة جيرهارد بورستل إن الصراع العنيف في الشرق الأوسط لا ينبغي أن ينتقل إلى شوارع فيينا.

وكانت الأجواء خلال المظاهرة غير المصرح بها ساخنة، لكن الشرطة لم تبلغ عن أي أعمال عنف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء النمساوية “إيه بي إيه”.

(ألمانيا تمنع التظاهر)

فيما فرضت ألمانيا إجراءات أمنية مشددة لمنع التظاهرات المؤيدة لفلسطين في شوارع برلين، في اليوم السادس تواليًا على عملية طوفان الأقصى، التي أوقعت خسائر مسبوقة في صفوف إسرائيل، وما أعقبه من رد جيش الاحتلال في العملية التي تعرف بـ”السيوف الحديدية”.

ومنعت شرطة برلين تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أعلنت عنها، وكذلك مسيرة عند بوابة براندنبورج، بحسب مجلة “دير شبيجل” الألمانية.

(منع التعاطف مع المقاومة)

وتريد نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الفيدرالية، اتخاذ إجراءات أقوى ضد منظمات المقاومة الفلسطينية والمنظمات الداعمة لها في ألمانيا، وتم حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في برلين، بسبب الجرائم الجنائية المتوقعة.

وبعد الهجوم على إسرائيل، أعلنت “فيزر” اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتعاطفين والمؤيدين للمنظمات الفلسطينية في ألمانيا.

وقالت: “إننا نستخدم كل وسائل الاستخبارات والشرطة لاتخاذ إجراءات ضد أنصار فصائل المقاومة، ومحاولات جمع التبرعات لها، ويجب استخدام جميع خيارات الشرطة لاتخاذ إجراءات فورية وصارمة”.

ولكن يبقى السؤال: ماذا لو كانت التظاهرات مؤيدة لإسرائيل؟..

يذكر أن الحرب بين إسرائيل وحماس اندلعت بعد شن الحركة السبت هجوماً مباغتاً انطلاقاً من غزة، على إسرائيل.

فيما أطلقت الأخيرة ضربات انتقامية سريعة على قطاع غزة دمرت أجزاء من المنطقة المكتظة بالسكان.

وتفرض إسرائيل حصاراً على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً، إلا أنها أمرت بعد العملية بقطع الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود عن القطاع.

وقتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون، حسب الجيش. فيما قتل 1417 شخصاً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.