“موديز” تخفض تصنيف مصر الائتماني.. وصندوق النقد يوصي بخفض الجنيه . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول “موديز” تخفض تصنيف مصر الائتماني.. وصندوق النقد يوصي بخفض الجنيه . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “موديز” تخفض تصنيف مصر الائتماني.. وصندوق النقد يوصي بخفض الجنيه . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

خفضت وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية، التصنيف الائتماني لمصر من B3 إلى  Caa1، وأرجعت هذا إلى تدهور قدرة البلد على تحمل الديون.

وتواجه مصر أزمة اقتصادية وسط تضخم قياسي ونقص حاد بالعملة الأجنبية، كما جعل ارتفاع الاقتراض على مدى السنوات الثماني الماضية سداد الديون الخارجية عبئًا مرهقًا بشكل متزايد.

وتوقعت “موديز” أن تساعد عائدات بيع الأصول في استعادة احتياطي السيولة من العملة الصعبة للاقتصاد، وحددت النظرة المستقبلية لمصر عند “مستقرة”.

وتعكس توقعات الوكالة أن مصر ستستمر في الحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي، بموجب اتفاق بقيمة 3 مليارات دولار.

وفرضت القاهرة قيودًا على الواردات في ظل نقص العملات الأجنبية، وعلق بنكان على الأقل استخدام بطاقات الخصم بالجنيه (العملة المحلية) خارج البلاد لوقف نزف العملات.

(ماذا يعني التصنيف الجديد)

ويعني تصنيف “سي إيه إيه 1” (Caa1) عند وكالة “موديز” أن الالتزامات ضعيفة وتحمل مخاطر ائتمانية مرتفعة جدًا.

في أعقاب ذلك، انخفضت السندات السيادية المصرية بالدولار بنحو 3 سنتات، اليوم الجمعة، بعد أن خفضت “موديز” التصنيف الائتماني للبلاد إلى منطقة عالية المخاطر.

بموازاة ذلك، أظهرت بيانات منصة “تريدويب” الإلكترونية أن جميع السندات السيادية الدولارية لمصر تراجعت، لكن السندات المستحقة عام 2027 كانت الأكثر انخفاضًا، إذ انخفضت 2.8 سنت.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “بلومبيرغ”، قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن مصر “سوف تنزف” احتياطاتها الثمينة ما لم تخفض قيمة عملتها مرة أخرى، بينما أشادت بالخطوات الأخرى التي اتخذتها القاهرة -التي تعد ثاني أكبر مقترض من الصندوق- لتصحيح اقتصادها.

وخفّضت السلطات النقدية قيمة الجنيه 3 مرات منذ أوائل 2022، حيث فقدت العملة المحلية ما يقرب من نصف قيمتها مقابل الدولار، وقالت جورجيفا إنها تؤخر ما لا مفر منه، وكلما طال الانتظار أصبح الأمر أسوأ.

وكانت “موديز” خفضت تصنيف مصر السيادي درجة واحدة – في فبراير/شباط الماضي – إلى “بي 3” (B3) من “بي 2” (B2)، مشيرة إلى تراجع احتياطاتها من النقد الأجنبي وانخفاض قدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية.

وخفضت هذه الوكالة وقتها، سقوف الجنيه المصري إلى “بي إيه 3” (Ba3) من “بي إيه 2” (Ba2)، مؤكدة أنها لا تتوقع انتعاش السيولة في مصر وتحسن وضعها الخارجي سريعا.

(ماهية التصنيف الائتماني)

التصنيف الائتماني للشركات أو البنوك أو الدول يعني الجدارة الائتمانية، أو قدرة تلك الكيانات على الحصول على القروض اللازمة، ومدى وفائها بما عليها من التزامات في موعدها.

مستويات التصنيف لدى وكالات التصنيف الائتماني، تتراوح ما بين:

تصنيف “إيه إيه إيه” (Aaa) “درجة أمان عالية”، وهو أعلى تصنيف للجدارة الائتمانية، وإن كان يتضمن درجات تابعة مثل “إيه إيه” (Aa) أو “إيه” (A).

تصنيف “بي بي بي” (Bbb) ويعني جدارة ائتمانية متوسطة” بدرجاته المختلفة، كما هو بالتصنيف السابق.

التصنيف “سي سي سي” (Ccc): “جدارة ائتمانية عالية المخاطر”.

التصنيف الأخير “دي دي دي” (Ddd): “جدارة ائتمانية متعثرة” ودرجاته مختلفة كما بالتصنيفين السابقين.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.