ميقاتي: الحرب مع إسرائيل مغامرة لا يتحملها لبنان . الجمال نيوز

الجمال نيوز – نتحدث اليوم حول ميقاتي: الحرب مع إسرائيل مغامرة لا يتحملها لبنان . الجمال نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ميقاتي: الحرب مع إسرائيل مغامرة لا يتحملها لبنان . الجمال نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، أن الحكومة تواصل اتصالاتها داخليا وخارجيا لإبقاء الوضع هادئا في الداخل اللبناني قدر المستطاع، وإبعاد البلاد عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة.
وشدد ميقاتي على أن “الاتصالات تتم بعيدا عن الإعلام حرصا على نجاحها، ولعدم إثارة الهلع عند الناس”، معتبرا أن الاتهامات التي توجه إلى الحكومة بالتقصير “اتهامات سياسية للتحامل، ولا أساس لها على أرض الواقع”.
وأضاف: “هناك وحدة لبنانية كاملة تضامنا مع فلسطين، لكن لا مصلحة لأحد بالقيام بمغامرة فتح جبهة من جنوب لبنان لأن اللبنانيين غير قادرين على التحمل”، مستطردا: “البعض يسأل عمن بيده قرار الحرب والسلم، وفي الظروف الراهنة نحن نعمل للسلام، أما قرار الحرب فهو بيد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف استفزازاتها لعدم خلق توترات”.
وقال ميقاتي: “لبنان في عين العاصفة، والمنطقة ككل في وضع صعب، ولا يمكن لأحد أن يتكهن بما قد يحدث، لكن الأكيد أن إسرائيل تسعى إلى مضاعفة استفزازاتها”، مضيفا: “تبادلت الاتصالات مع الإدارة الأميركية ومع رئيسة وزراء إيطاليا والرئيس الفرنسي والرئيس التركي ووزير الخارجية التركي، وكذلك تواصلت عدة مرات مع وزير خارجية الأردن ورئيس وزراء قطر والأمين العام للأمم المتحدة، ووزير خارجية بريطانيا ووزيرة خارجية كندا، ويبدو من خلال الاتصالات الجارية والحركة الدبلوماسية أن هناك مؤشرات على الهدوء في حال وقف الاعتداءات الإسرائيلية”.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس الأحد، الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة، مع تكرار الاشتباكات والقصف المتبادل مع فصائل فلسطينية وحزب الله اللبناني.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، السبت الماضي، اشتعلت الجبهة الشمالية على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث صارت وتيرة القصف والاشتباكات يومية، فضلا عن محاولات تسلل متكررة داخل إسرائيل.

اقرأ ايضا: لأول مرة منذ حرب 1973.. إسرائيل تصادق على بند “حالة الحرب” دون مشاورات


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.