سياسات الفيدرالي الأميركي تعرض النظام الرأسمالي للخطر

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من سياسات الفيدرالي الأميركي تعرض النظام الرأسمالي للخطر ،

واصل الرئيس التنفيذي لشركة الأسهم الخاصة Starwood Capital Group، باري ستيرنليخت، توجيه الانتقادات الحادة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام.

وكان المستثمر الملياردير، قال في سبتمبر، إن الاحتياطي الفيدرالي يستخدم “البيانات القديمة” لمهاجمة الاقتصاد برفع غير ضروري لأسعار الفائدة.

وكرر ستيرنليخت، تحذيره هذا الشهر، حيث قال إن الاقتصاد “ينكسر بشدة” مع ارتفاع تكاليف الاقتراض، مما يعني أن الركود الآن أمر لا مفر منه.

وحذر ستيرنليخت مجدداً هذا الأسبوع في مقابلة مع مجلة Fortune، من أنه في حال استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة، كما حدث خمس مرات هذا العام، فإن “الآثار ستكون مدمرة للغاية لدرجة أنها ستعرض النظام الرأسمالي بأكمله للخطر”، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.

وضرب ستيرنليخت مثالاً على ذلك قائلاً: “الرجل الثري الذي خسر 30% من ثروته، لا يزال ثرياً، لكن الرجل الفقير الذي يعمل في وظيفة بالساعة وفقدها، سيلعن الرأسمالية، وسيقول: لم تنجح معي.. لقد فقدت وظيفتي.. وهذا النظام برمته يجب تغييره”.

وأضاف: “سيكون هناك اضطرابات اجتماعية، وهذا فقط بسبب جيروم باول وفرقته المرحة من المجانين”، على حد وصفه.

وستيرنليخت، ليس الشخص الوحيد الذي يشعر بالقلق من ارتفاع أسعار الفائدة الذي يحتمل أن يؤدي إلى الركود، إذ قال الخبير الاقتصادي ستيف هانكي لـFortune إن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان “غير كفء”.

وأضاف: “إننا قد نتجه نحو فترة من الركود أو الركود”، الأمر الذي أكده رئيس كلية كوينز في كامبريدج، محمد العريان، مراراً وتكراراً، من أن الفيدرالي الأميركي كان بطيئاً للغاية في الاستجابة للتضخم العام الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال العريان إنه نتيجة لذلك، فإن خطر حدوث ركود أصبح الآن “مرتفعاً بشكل غير مريح”.

وبالنسبة للمستثمرين، تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة أيضاً على الأسهم، مما يعني أنه من المحتمل ألا تكون السنوات القليلة المقبلة بنفس جودة السوق الصاعدة لعامي 2020 و2021.

ويعتقد ستيرنليخت أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتخذ قراره برفع أسعار الفائدة على أساس بيانات التضخم المتأخرة، في حين ينبغي بدلاً من ذلك النظر في إحصاءات “الوقت الفعلي” والتحدث إلى المديرين التنفيذيين على أرض الواقع.

وقال الملياردير، الذي أسس Starwood Property Trust، والذي يمتلك ما يقرب من 250 ألف عقار سكني في الولايات المتحدة، إن الإيجارات “تتباطأ” في جميع المجالات، لكن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لا يزال يأخذ في الحسبان الزيادات في أسعار الإيجارات التي حدثت منذ أكثر من 6 أشهر.

وأشار ستيرنليخت إلى انخفاض أسعار السلع كدليل على أن التضخم بدأ يهدأ، حيث انخفض مؤشر السلع (CRB)، وهو مقياس واسع لأسعار السلع العالمية، بنسبة 20% من أعلى مستوى له في يوليو.

وأضاف المستثمر أنه يعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أضاع فرصته للقضاء على التضخم في عام 2021، والآن يحاول تعويض أخطاء الماضي، لكنه شدد على أن الخطأين لا يصححان بعضهما البعض.

ويعتقد ستيرنليخت أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يوقف زياداته في أسعار الفائدة وينتظر تأثير ذلك من خلال الاقتصاد قبل أن يقرر ما يجب فعله بعد ذلك.

الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر