رئيس «الرعاية الصحية»: 51.2 مليار جنيه تكلفة تطبيق «التأمين الصحي الشامل» حتى الآن – تحقيقات وملفات

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من رئيس «الرعاية الصحية»: 51.2 مليار جنيه تكلفة تطبيق «التأمين الصحي الشامل» حتى الآن – تحقيقات وملفات، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

أكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، انتهاء إطلاق المرحلة الأولى للتأمين الصحى الشامل فى الـ6 محافظات وهى: «بورسعيد – الأقصر – الإسماعيلية – جنوب سيناء – أسوان – السويس»، مشيراً إلى أن تكلفة تطبيق المنظومة حتى الآن 51.2 مليار جنيه.

وشدد «السبكى»، خلال حوار لـ«الوطن»، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بدخول التأمين الشامل فى المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية، منوهاً بتسجيل 4.6 مليون مواطن بالمنظومة حتى الآن، كما وصلت نسبة رضا المنتفعين إلى 91%.. وإلى تفاصيل الحوار:

بداية.. حدثنا عن «التأمين الصحى الشامل» فى المراحل الأولى له بعد اكتماله؟

– تم إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بجميع محافظات المرحلة الأولى، حيث بدأنا بمحافظة بورسعيد فى يوليو 2019، والإسماعيلية والأقصر وجنوب سيناء فى فبراير 2021، والسويس وأسوان فى 26 نوفمبر 2022، لتكتمل بذلك المرحلة.

كم بلغت التكلفة المالية لمحافظات المرحلة الأولى حتى الآن؟

– بلغت تكلفة تطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى 51.2 مليار جنيه، تشمل 34.080 مليار جنيه تكلفة البنية التحتية للمنشآت الصحية، و8.885 مليار جنيه تكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية، و3.150 مليار جنيه تكلفة التشغيل التجريبى، إضافة إلى 5 مليارات جنيه تكلفة الميكنة للمنظومة بتلك المحافظات.

ماذا عن إطلاق التشغيل التجريبى مؤخراً للمنظومة فى محافظتى أسوان والسويس؟

– تم إطلاق المنظومة بمحافظتى السويس وأسوان فى 26 نوفمبر 2022، وترتكز على 158 منشأة صحية، منها 35 بالسويس «29 مركزاً ووحدة طب أسرة، 6 مستشفيات»، وفى أسوان 123 منشأة صحية و112 مركزاً ووحدة طب أسرة، 11 مستشفى، وتبلغ التكلفة بالمحافظتين أكثر من 15 مليار جنيه، ففى السويس بلغت 3 مليارات، حيث تشمل 2.100 مليار تكلفة البنية التحتية للمنشآت، و630 مليون جنيه تكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية، و450 مليون جنيه تكلفة التشغيل التجريبى، وتبلغ تكلفة التأمين بأسوان 12.3 مليار، تشمل 9.2 مليار تكلفة البنية التحتية، و2.5 مليار تكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية، 600 مليون تكلفة التشغيل التجريبى.

كم مواطناً حتى الآن تم تسجيله بالمنظومة؟

– سجلنا 4.6 مليون مواطن بمنظومة التأمين الصحى الشامل حتى الآن بمحافظات المرحلة الأولى.

ماذا عن خدمة «رضا المنتفعين»؟

– «رضاء المنتفعين»، هو مفهوم تم استحداثه بإنشاء إدارة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، لتكون همزة الوصل بين المنتفع والمنشأة الصحية، وترتكز الهيئة على تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية المتكاملة للمنتفعين وفق أعلى درجات السلامة والأمان والجودة العالمية، للوصول إلى أعلى معدلات رضاء عن الخدمة، ووصولاً لمؤشرات صحية تحقق السعادة والرخاء والرضاء للمواطنين.

ومنذ بداية التأمين الشامل نعمل على ترسيخ ثقافة رضاء المنتفع حتى يحصل على العلاج فى أسرع وقت وبأعلى جودة، وتخطت نسبة رضاء منتفعى التأمين بمحافظات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء 91%، ونعمل على قياس مدى رضاء المنتفعين بقياس كل نقطة برحلة علاج المريض داخل المنشآت الصحية.

حدثنا عن بدء تشغيل المنظومة تجريبياً فى المرحلة الثانية؟

– هناك توجيهات رئاسية بعمل مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد وضغط الجدول الزمنى لإنجازه وتعميمه بكل المحافظات خلال الـ8 سنوات المقبلة، ونعمل حالياً فى هذا الاتجاه، حيث يعد مشروع دولة تتكاتف وتتضافر فيه جميع الجهود لاستكمال طريق الإصلاح الصحى الشامل، الذى بدأ بإطلاق المبادرات الصحية الرئاسية، تلاه مشروع التأمين الصحى الشامل، ومبادرة حياة كريمة التى تسرع من وتيرة امتداد المشروع بالمحافظات، والتأمين الصحى ضمن الأولوية الوطنية لتوفير التغطية الصحية الشاملة لـ100 مليون مصرى بجودة عالمية، ووفقاً للتكليفات الرئاسية يتم ضغط الجدول الزمنى لإنجازه بحلول 2030، رغم التحديات الاقتصادية العالمية، حيث يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.

ماذا عن معوقات منظومة التأمين الشامل فى المرحلة الأولى؟ وكيف تم التغلب عليها؟

– من المعوقات التى واجهتنا فى البداية هى تعويد المواطنين على الطريقة الصحيحة للحصول على الخدمات والرعاية الصحية، بثلاثة مستويات للخدمة الصحية، طبقاً لنظم الصحة العالمية، وتشمل الرعاية الأولية 80% من احتياجات المواطنين، وتقدم بمراكز ووحدات طب الأسرة، والخدمات التشخيصية عن طريق الأشعة والمعمل والتدخلات الجراحية والعمليات الكبرى وتقدم بالمستشفيات، وهذه المشكلة تم التغلب عليها بالحملات والندوات التوعوية للمواطنين.

حدثنا عن التحول الرقمى وعلاقته بتحسين بيئة العمل لمقدمى الخدمة الصحية؟

– الميكنة والتحول الرقمى للخدمات ركيزة أساسية لنجاح أداء الخدمات والرعاية الصحية، ونجحنا فى تأسيس البنية التحتية المعلوماتية للمنشآت الصحية، والتسجيل الإلكترونى للمنتفعين، وفتح الملفات الطبية العائلية الإلكترونية، التى تضم التاريخ المرضى أو الوراثى للمنتفعين للتشخيص الدقيق والعلاج السليم للحالات المرضية، إضافة إلى عمليات صرف الأدوية من الصيدلية الإلكترونية.

وكذلك نظام الإحالة الإلكترونية إلى المستويات الأعلى من الخدمات «الثانوية والثالثية» بالمستشفيات، وميكنة مكاتب الدخول والخروج والطوارئ بالمستشفيات وربطها إلكترونياً، وتطبيق منظومة المعامل الإلكترونية الموحدة LIS والأرشفة الإلكترونية للأشعة PACS.

الاستثمار فى العنصر البشرى

أرى أن أعظم استثمار هو للعنصر البشرى، الذى نعمل عليه بالتدريب والتعليم المستمر سواء للأطقم الطبية أو الإدارية، وإطلاعهم على كل ما هو جديد فى عالم الرعاية الصحية عالمياً، كونهم أثمن مورد يضمن استثماره تقديم أفضل خدمات ورعاية صحية، حيث تم تنفيذ 16 ألف برنامج تدريبى للعاملين بالمجالات الطبية والإدارية والفنية، ما رفع كفاءة مهارات وقدرات العاملين.

الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الأصلي للخبر وكما يتحمل الناشر الأصلي حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبه يرجي الرجوع الي المصدر الأصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر .