إسرائيل تتوقع “التطبيع” مع السعودية خلال عام . الحياة واشنطن

[ad_1]

توقع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الوصول إلى اتفاق للتطبيع مع المملكة العربية السعودية، خلال عام، معربا عن اعتقاده بأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل قابل للتحقيق، وشدد على أن السعوديين مهتمون أيضا باتفاقية سلام مع إسرائيل.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، عن كوهين قوله إن “اتفاقية التطبيع مع المملكة؛ لن تستخدم اسم اتفاقيات إبراهيم، كما حصل بين إسرائيل والإمارات والبحرين”، لافتا إلى أن محادثات التطبيع مع السعودية؛ تجري عبر عدد من القنوات، أهمها من خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف كوهين: “إسرائيل مهتمة بالدفع قدما باتفاقية سلام مع السعودية (..)هذه اتفاقية قابلة للتحقيق، والسعوديون مهتمون بها أيضا”، لافتا إلى أن “الاتفاق مع السعوديين سيشمل دولاً إضافية”، موضحا أنه بمجرد إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، سيتبعها المزيد من الدول العربية والإسلامية.
وتابع كوهين: “حسب تقدير إسرائيل، فإن الفرصة سانحة حتى مارس من العام 2024، لأنه بعد ذلك سيركز الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته، بشكل كبير على حملة إعادة انتخابه”.
وتواتر الحديث عن صفقة أمريكية إسرائيلية سعودية، يتم بمقتضاها تطبيع العلاقات بين المملكة الخليجية ودولة الاحتلال، تُحقق مكاسب لكل أطراف الصفقة، فإسرائيل ستحقق نصرا معنويا كبيرا بتطبيع العلاقات مع أهم دولة إسلامية، والسعودية تطلب حيازة التكنولوجيا النووية، فيما إدارة جو بايدن ستحقق اختراقا غير مسبوق في الشرق الأوسط.
وانفتحت المملكة العربية السعودية، في الأعوام الأخيرة، بشكل غير مسبوق على إسرائيل، واستقبلت المملكة عدة وفود إسرائيلية ويهودية زارت حتى المدينة المنورة، والتقت مسؤولين سعوديين، وسط تسريبات تحدثت عن لقاء عُقد بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأخيرا سمحت السعودية بعبور الطائرات الإسرائيلية من أجوائها.
في غضون ذلك، أكد وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين أن اجتماع وزراء الخارجية في منتدى النقب، الذي كان مقررا عقده في المغرب، تم تأجيله ولكن لم يتم إلغاؤه، لافتا إلى أن التأجيل سببه قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع البناء الاستيطاني.
وقال إن هناك دولتين أو 3 دول ليس لإسرائيل أية علاقات دبلوماسية معها كان من المفترض أن تحضر الاجتماع، معربا عن أمله في أن تشارك تلك الدول عندما يتم تحديد موعد جديد، كخطوة نحو التطبيع مع تلك الدول.
وشدد على أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل “لا تزال جيدة”، مشيرا إلى زيارات متكررة لوزراء إسرائيليين إلى المغرب لتوقيع مذكرات تفاهم بين البلدين.
ويضم منتدى “النقب” الذي تأسس في مارس 2022، كمنصة للتعاون متعدد الأطراف، مصر وإسرائيل والولايات المتحدة والمغرب والإمارات والبحرين.

اقرأ ايضا: السعودية: النووي مقابل التطبيع مع إسرائيل



[ad_2]

Source link