الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من السيسي وبن سلمان يبحثان تطوير “العلاقات الوثيقة والتاريخية” بين مصر والسعودية . الجمال نيوز ،

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مساء اليوم الأحد، في جدة، “العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات”، إلى جانب تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ووصل السيسي مساء اليوم إلى جدة، إذ كان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير محمد بن سلمان، فضلا عن عدد من المسؤولين السعوديين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واش” أن الأمير محمد بن سلمان، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مائدة السحور، حيث رحب ولي العهد السعودي، بالرئيس المصري، في بلده الثاني المملكة العربية السعودية، فيما عبّر السيسي عن الشكر لللأمير محمد بن سلمان، على الحفاوة وكرم الضيافة التي استُقبل بها والوفد المرافق له.
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، فيما حضره من الجانب المصري، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
وتلك هي الزيارة الرسمية الأولى للسيسي إلى السعودية منذ عام على المستوى الثنائي، إذ كانت آخر زيارة للسيسي إلى السعودية على الصعيد الثنائي في مارس من العام 2022، علما بأنه زارها في يوليو الماضي لحضور قمة جدة، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفي ديسمبر الماضي، للمشاركة في القمة العربية الصينية.
وأتت الزيارة وسط توتر في العلاقات بين البلدين، انعكس في تراشق إعلامي متبادل بين محسوبين على نظامي الحكم في البلدين، وصل ذروته قبل اسابيع، ما استدعى تدخلا من الرئيس السيسي، الذي طلب من الإعلام المصري عدم التعرض للمملكة العربية السعودية.
وكانت السعودية، وهي واحدة من أبرز داعمي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعهدت باستثمار 10 مليارات دولار في مصر، لكنها لم تضخ على مدار عام سوى 1.3 مليار دولار، عندما اشترت وحدة تتبع “صندوق الاستثمارات العامة” حصصا مملوكة للدولة في أربع شركات مصرية.
وتأمل مصر في تأمين تمويل من النقد الأجنبي لإنقاذ تدهور الاقتصاد، الذي انعكس انهيارا في سعر صرف الجنيه، إذ فقد 100 في المائة من قيمته في غضون عام، ما سبب تراجعا غير مسبوق في القيمة الشرائية للجنيه، وارتفاعا في معدلات التضخم تخطت نحو 40 في المائة.
وتعثرت مفاوضات بين السعودية ومصر بشأن استحواذ الأولى على “المصرف المتحد”، بسبب خلاف حول كيفية تقييم الصفقة، وذكرت وكالة “بلومبرغ” الشهر الماضي، أن دول الخليج تنتظر مزيدا من الثقة واليقين فيما يتعلق بالعملة المصرية المنهارة، وإثبات أن القاهرة تقوم بإصلاحات اقتصادية عميقة قبل الالتزام بأموال كبيرة.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر