الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من توقعات بتسليم مصر جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية قريبا . الجمال نيوز ،

توقعت مصادر دبلوماسية عربية في واشنطن، أن تُقدم القاهرة على تسليم جزيرتي “تيران وصنافير” في البحر الأحمر، إلى المملكة العربية السعودية، قريبا.
وقالت المصادر لـ “حياة واشنطن”، إن قضية “تيران وصنافير” كانت على رأس أولويات المباحثات التي جمعت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، في جدة قبل يومين.
وكانت القاهرة عطلت تنفيذ اتفاق تسليم جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السعودية، بعد أن وقع البلدان قبل سنوات اتفاقا لترسيم الحدود آلت بموجبه ملكية الجزيرتين إلى السعودية.
وأفيد بأن مصر أبدت في الأسابيع الأخيرة تحفظات، على الاتفاق النهائي لتسليم الجزيرتين، الذي تم بينها والسعودية وإسرائيل، برعاية أمريكية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن التحفظات معظمها ذات طبيعة فنية، بما في ذلك تركيب كاميرات من المفترض أن تراقب النشاط في جزيرتي “تيران وصنافير”، وكذلك في مضيق تيران، وهو الأمر الذي كان جزءا من الاتفاق.
وذكرت تقارير، أن قرار القاهرة تعطيل تسليم الجزيرتين إلى السعودية، كان سببا رئيسيا في التوتر الذي ساد علاقات البلدين في الشهور الأخيرة.
وأوضحت المصادر لـ “حياة واشنطن”، أن زيارة السيسي إلى جدة، جاءت بدعوة رسمية من المملكة العربية السعودية، وأن الأمير محمد بن سلمان، طلب من الرئيس السيسي، تنفيذ اتفاق تسليم الجزيرتين، متوقعة المضي في إجراءات التسليم في الفترة المقبلة.
وجمعت مباحثات الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبدالفتاح السيسي، على مائدة السحور، في جدة، في حضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ومن الجانب المصري، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
وكان لافتا أن المباحثات حضرها مسؤولون أمنيون رفيعون من البلدين، بدون مشاركة مسؤولين سياسيين أو اقتصاديين، ما يشير إلى طبيعة الملفات التي نوقشت في هذا اللقاء.
وتلك هي الزيارة الرسمية الأولى للسيسي إلى السعودية منذ عام على المستوى الثنائي، إذ كانت آخر زيارة للسيسي إلى السعودية على الصعيد الثنائي في مارس من العام 2022، علما بأنه زارها في يوليو الماضي لحضور قمة جدة، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفي ديسمبر الماضي، للمشاركة في القمة العربية الصينية.
وأتت الزيارة وسط توتر في العلاقات بين البلدين، انعكس في تراشق إعلامي متبادل بين محسوبين على نظامي الحكم في البلدين، وصل ذروته قبل اسابيع، ما استدعى تدخلا من الرئيس السيسي، الذي طلب من الإعلام المصري عدم التعرض للمملكة العربية السعودية.
وكانت السعودية، وهي واحدة من أبرز داعمي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعهدت باستثمار 10 مليارات دولار في مصر، لكنها لم تضخ على مدار عام سوى 1.3 مليار دولار، عندما اشترت وحدة تتبع “صندوق الاستثمارات العامة” حصصا مملوكة للدولة في أربع شركات مصرية.

اقرأ ايضا: اثيوبيا تُصعد ضد مصر ولا تعترف بحقوقها التاريخية في مياه النيل


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر