ثوران بركان أوبيناس فى بيرو.. والسلطات تحذر: يستمر بضعة أشهر

بدأ بركان أوبيناس ، الواقع في جبال الأنديز الجنوبية في بيرو ، عملية ثورانية جديدة في منتصف ليل الخميس ، عندما تم الكشف عن أول انبعاثات رماد ، حسبما أفاد معهد بيرو للجيوفيزياء.PGI).

وذكرت صحيفة لابانجورديا الإسبانية أن “النشاط تم رصده مساء الخميس بواسطة كاميرات المراقبة وأجهزة قياس الزلازل حول البركان”.

ولفتت الوكالة إلى أن هذه الانبعاثات “تمثل بداية لعملية اندفاعية جديدة” وأنه بحسب تجربة الثلاثين عاما الماضية ، فإن “النشاط الحالي لأوبينا قد يستمر لعدة أشهر” ، مشيرة إلى أن هذا حدث في ثورات بركانية. من الفترات 2006-2009 و 2013-2017 و 2019 والتي تميزت بـ “طرد الرماد البركاني الذي ستشتت بفعل الرياح إلى الأماكن القريبة من البركان”.

وفي هذا الصدد ، أوضح الباحث العلمي البركاني ماركو ريفيرا أن الانبعاثات التي لوحظت في الساعات الأولى من يوم الخميس “كانت خفيفة ، وبلغت ارتفاعًا تقريبيًا كيلومترًا واحدًا وتشتت نحو القطاع الشرقي من البركان” ، وقال: “نحن قريبون. رصد تطور العملية البركانية “. لا نستبعد أنه في الساعات أو الأيام القادمة ستظهر انبعاثات رماد جديدة بأحجام أكبر.

من جانبه صرح مدير عام المعهد هرناندو تافيرا أن سلطات المعهد الوطني للدفاع المدني (متردد) بشأن عملية إعادة التنشيط وأوصوا بتنفيذ خطط الطوارئ الخاصة بهم في حالة حدوث ثوران بركاني محتمل وزيادة محتملة في النشاط “.

وأشار تافيرا إلى أن مؤسسته حذرت منذ أكثر من شهر بقليل من “أولى بوادر الاضطراب في بركان أوبيناس” وأن السيناريوهات التي أبلغت عنها السلطات والسكان القريبون “قد حدثت الآن”.

ويشير الخبراء إلى أن هناك أكثر من 400 بركان في بيرو ، بما في ذلك أوبيناس وسابانكايا ، وآخرها في أريكويبا ، الذي لا يزال ينفجر ، بينما ينشط خمسة آخرون ، بما في ذلك ميستي وهواينابوتينا وتكساني ويوكاماني وتوتوباكا.

في سبتمبر 2019 ، وصل الرماد الذي أطلقته أوبيناس ، الواقعة على بعد أكثر من 1100 كيلومتر من ليما ، إلى المدينة التي تحمل الاسم نفسه بعد تسجيل ثلاثة انفجارات غطت حوالي ستة كيلومترات جنوب شرق الحفرة بطبقة مليمتر واحد.