حرق “المصحف” يبدد حلم “الناتو”.. كيف تعاقب تركيا السويد على فعلتها؟ . موقع الجمال نيوز

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من حرق “المصحف” يبدد حلم “الناتو”.. كيف تعاقب تركيا السويد على فعلتها؟ . موقع الجمال نيوز ،

انتقادات دولية وعربية وإسلامية واسعة واجهتها السويد في أعقاب واقعة السماح لمتظاهر بحرق نسخة من القرآن الكريم، وسط توقعات بأن تلقي الأزمة بظلالها على طلب ستوكهولم للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي يصطدم بمعارضة تركية حتى الآن.

والأربعاء الماضي، أعلنت الشرطة السويدية أنها صرحت بتنظيم مظاهرة يخطط منظمها لإحراق نسخة من المصحف خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، تزامنًا مع احتفال المسلمين بعيد الأضحى، وفق وكالة “فرانس برس”.

وفي أعقاب الواقعة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن سماح السويد للمتظاهر بإحراق صفحات من المصحف، بمثابة “إهانة المسلمين وليست حرية فكر”، مضيفًا: “سنبدي رد فعل بأقوى طريقة ممكنة حتى تتم محاربة التنظيمات الإرهابية وأعداء الإسلام بحزم”، بحسب وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية في تركيا.

وتأتي تصريحات أردوغان قبل أسبوع من لقاء مقرر بين وزيري الخارجية السويدي والتركي في بروكسل؛ لمناقشة انضمام السويد للناتو، ما قد يعقد موافقة أنقرة التي تأخرت طويلًا على طلب ستوكهولم.

وفي يناير الماضي، علقت تركيا المحادثات مع السويد بشأن طلبها لحلف الناتو، بعد أن أحرق ناشط نسخة من القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم.

ويضغط حلف الناتو وكذلك الحكومات الغربية على تركيا، لمنح السويد الضوء الأخضر قبل القمة السنوية للحلف في ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو المقبل، في خضم مواجهة روسيا.

وقال محللون إن أنقرة وجهت انتقادات حادة للسويد في أعقاب واقعة حرق نسخة من المصحف، مما قد يشير إلى تعثر موافقتها على طلب عضويتها بالناتو، إلا أنها ستوافق في نهاية المطاف على أن تصبح الدولة رقم 32 بالحلف، بعدما سبق أن وافقت على الطلب الفنلندي.

وفي 2022، وقعت السويد وفنلندا اتفاقًا مع تركيا بهدف معالجة أوجه الاعتراض على عضويتهما في الحلف، في حين أكدت تركيا أن فنلندا والسويد “ستحظران نشاطات التجنيد وجمع الأموال للمسلحين الأكراد، وكذلك حظر الدعاية الإرهابية ضد تركيا، وتعهدتا بإظهار التضامن والدعم مع أنقرة في الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله، وقبلتا بعدم فرض قيود على الصناعات الدفاعية”.

وفي ديسمبر الماضي، عبرت تركيا عن “خيبة أملها” من قرار محكمة سويدية عليا بوقف طلب تسليم صحفي من أنصار رجل الدين فتح الله غولن، الذي تحمله تركيا المسؤولية عن محاولة انقلاب في 2016.

واشترط الرئيس التركي، على السويد تسليم 130 مطلوبًا إلى أنقرة، حتى تصادق على عضويتها في الحلف العسكري.

أردوغان الذي فاز بولاية جديدة تنتهي في 2028 بانتخابات الشهر الماضي، قال إن “المسؤولين السويديين يتحملون المسؤولية الكاملة عن الواقعة”.

ويرى محللون أن السويد ستنضم للناتو عاجلًا أم آجلًا، على الرغم من كون واقعة حرق نسخة من المصحف ستثير غضب تركيا لبعض الوقت، وربما تتأخر موافقتها على الطلب السويدي.

الواقعة أثارت الرأي العام التركي وزادت الانتقادات من الحكومة التركية، التي تعتزم تقديم مقترح للاتحاد الأوروبي بأن انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية ليس من حرية الفكر والتعبير.

الكل في تركيا يرفض حاليًا، سواء المعارضة أو الحكومة، انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي، والواقعة كانت أمرًا سلبيًا بعد تصريحات مهادنة تجاه الطلب السويدي.

وتطالب تركيا حاليًا بالاعتذار، ثم تمرير قانون جديد يحظر تلك الأفعال مجددًا، وبالتأكيد فالحزب الحاكم يحظى بشعبية كبيرة في التعامل مع قضية السويد.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى ويخلي موقعنا مسئوليته الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الأصلي للخبر وكما يتحمل الناشر الأصلي حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر.
تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبه يرجي الرجوع الي المصدر الأصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر .