شاهد :فتاة 3 سنوات تصاب بعدوى بكتيرية نادرة نتيجة عضة سحلية الإغوانا

تعاني طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات من عدوى بكتيرية نادرة بعد أن عضتها سحلية كاليفورنيا ، وبينما كانت عائلة الطفلة في إجازة في سان خوسيه بكاليفورنيا ، تعرضت للعض من قبل سحلية الإغوانا العاشبة. على شواطئ كوستاريكا الجميلة في مايو الماضي ، عندما وقع الهجوم.

سحلية

لينا ، التي كانت في الثالثة من عمرها في ذلك الوقت ، كانت تأكل كعكة عندما عضتها الإغوانا ، التي تستخدم عادة فقط للنباتات. تسببت اللدغة في عدوى بكتيرية وتشكلت كتلة قطرها حوالي 2.5 سم عليها. الأشهر التالية.

في حين يصاب البشر عادة ببكتيريا المتفطرة البحرية من خلال التعرض لمياه ملوثة ، يعتقد الأطباء أن هذه هي الحالة الأولى التي تسببها الإغوانا.

وبينما تستمر لينا في التعافي ، قالت والدتها ، لويزا ، للباحثين ، الذين سيشاركون قضيتهم في مؤتمر الأمراض المعدية في وقت لاحق من هذا الشهر ، أن الجرح يغلق للتو وعملية الشفاء بأكملها أكثر. بحد ذاتها. ..

يد لينا قبل الجراحة

وأضافت الصحيفة أن لينا هي أشجع طفل يمكن أن نتخيله وتتعامل مع الموقف بشكل جيد ، وقد لا تنسى التجربة أبدًا ، لكن نأمل يومًا ما أن نضحك مما حدث..

بعد لدغة الإغوانا ، نُقلت لينا إلى عيادة في كوستاريكا وتم تنظيف جرحها. تم إعطاؤه بعض الأموكسيسيلين كإجراء احترازي. تعتبر المضادات الحيوية علاجًا شائعًا لدغات الإغوانا ، وهي “السحالي العاشبة”. تحمل الحيوانات السالمونيلا ، وهي نوع آخر من البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى..

ولكن بعد 5 أشهر ، في ولاية كاليفورنيا ، لاحظ والدا لينا ظهور نتوء صغير في مكان اللدغة ، بينما كان الجلد المحيط به أحمر اللون ومُشوش قليلاً..

اشتبه الأطباء في جامعة ستانفورد لصحة الأطفال في كاليفورنيا في البداية أن كتلة لينا كانت عبارة عن كيس عقدي ، وهي حالة بسيطة نسبيًا يتطور فيها كيس مملوء بالسوائل بالقرب من وتر. عادة ما يختفي من تلقاء نفسه دون علاج ، لكن مكان الورم غير معتاد. وأثارت أعراض لينا الأخرى مخاوف ، لذا أوصوا بإجراء جراحة لإزالتها. في نوفمبر ، قطع الجراحون كتلة بحجم 0.8 بوصة (2 سم) من موقع العضة ولاحظوا بعض الصديد ، وهو علامة على احتمال الإصابة. معمل أظهرت الاختبارات أنها بكتيريا المتفطرة البحرية ، المعروف أنه يسبب مرضًا شبيهًا بالسل في الأسماك. يمكن أن تحدث العدوى في الأشخاص الذين لديهم خدوش أو جروح معرضة لمياه ملوثة بالبكتيريا بطيئة النمو. من طبقات.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، فإن بعض أنواع العدوى تلتئم من تلقاء نفسها ، بينما تتطلب أنواع أخرى علاجًا أو جراحة في الحالات الشديدة ، بينما يُعرف بالفعل أنها تصيب البشر ، ولم يتم تسجيل مثل هذه العدوى من لدغة الإغوانا. ويظهر أن الإغوانا يمكنها إيواء هذه البكتيريا ونقلها إلى البشر.

توجد في أمريكا الوسطى والجنوبية ، وكذلك بعض جزر الكاريبي ، يمكن أن تنمو السحالي إلى حوالي 6.5 قدم (2 متر). يلاحظ الأطباء أن المتفطرة البحرية مقاومة للأموكسيسيلين. أعطيت لينا المضادات الحيوية ، لذلك تم إعطاؤها لهم. وصف نوعًا آخر لإزالة المزيد من الآثار من جسده.

قال الدكتور جوردان ماه ، عالم الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة ستانفورد ، إن طبيعة الإغوانا بدم بارد يمكن أن تجعلها مضيفًا مثاليًا لهذا النوع من البكتيريا ، حيث تتراوح درجة حرارة جسمها بين 22 و 37 درجة مئوية (72 و 81). فهرنهايت) ، يمكنك تخزين هذه الميكروبات كخزان.

وأضافت الدكتورة ماه أن هذه الحالة تشير إلى أن الإغوانة يمكن أن تحمل بكتيريا غير عادية ضارة بالإنسان ، مما قد يساعد الأطباء في التعامل مع حالات مماثلة. سيتم تقديم تقرير عن حالة لينا في المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية في كوبنهاغن ، الدنمارك في أبريل. 15.