الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من في السودان.. أزيز الرصاص يعلو على تكبيرات عيد الفطر . الجمال نيوز ،

وسط “هدنة مخترقة” وتحت قصف وأصوات الرصاص والمدافع، أدى الآلاف في العاصمة الخرطوم، صلاة عيد الفطر داخل المساجد، وذلك بالتزامن مع تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فجر الجمعة، أول أيام عيد الفطر المبارك.

وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، في هذه الأثناء، قصفًا متبادلًا لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع على الرغم من دخول الهدنة التي أعلنتها قوات الدعم السريع من جانب واحد حيز التنفيذ.

اقرأ ايضا: بعد جدل “استطلاع الهلال”.. مصر تعلن موعد عيد الفطر

وكانت الاشتباكات قد تجددت في محيط مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، ومناطق مختلفة بالعاصمة السودانية، إضافة لمنطقتي الكافوري وصالحة في أم درمان.

وأفادت وسائل إعلام سودانية، بأن قصفًا عنيفًا شهدته عدة مناطق جنوبي العاصمة الخرطوم، في عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم، على الرغم من عديد المناشدات بوقف إطلاق النار خلال أيام العيد.

وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بخرق الهدنة، وبدء الاشتباكات، إذ قالت قوات الدعم السريع – في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام سودانية – : “إنه في هذه اللحظة التي يستعد فيها المواطنون لاستقبال أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك، تستفيق أحياء العاصمة الخرطوم على وقع قنابل الطائرات والمدافع الثقيلة في هجوم كاسح استهدف الأحياء السكنية بشكل مباشر”.

وتابع البيان: “نشجب بأشد العبارات هذا السلوك البربري من قيادة القوات المسلحة الانقلابية التي تحركها أيادي الإرهابيين المتطرفين”.

في المقابل قالت قيادة القوات المسلحة السودانية إنها قامت بعملية تمشيط بري في كامل ولاية الخرطوم، بعد ما وصفته بنجاح عملية حسم جوي استهدفت نقاط وجود قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم.

وأكد الجيش إن قواته الجوية وجهت ضربات مركزة على أرتال عسكرية لقوات الدعم السريع كانت في طريقها إلى الخرطوم.

في سياق متصل، قالت لجنة أطباء السودان المركزية” – في بيان صحفي – : “تعرضت مناطق متعددة بالخرطوم ليلة عيد الفطر لإطلاق نار ولازالت تتعرض للقصف والاشتباكات المتبادلة بين الجيش وقوات الدعم السريع مخلفة دمار طال المباني والمنشآت والممتلكات العامة”.

ودعا البيان، المواطنين السودانيين لضرورة أخذ الحيطة والحذر والبقاء في منازلهم، كما حث القوات المشتبكة على التحلي بالمسؤولية والتوقف فورا عن الاقتتال لحماية أرواح الأبرياء.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان عن أمله في تجاوز أزمة السودان الراهنة ويؤكد على ضرورة الخروج منها بما يحافظ على وحدة البلاد والانتقال لحكم مدني.

كما عبر البرهان عن أمله في تجاوز ما وصفها بالمحنة، وأكد على ضرورة الخروج من الأزمة بوحدة أكبر، بما يحافظ على وحدة البلاد، وضرورة التمسك بالانتقال الآمن إلى الحكم المدني بسلام.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل، اشتباكات بين الجيش و”قوات الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى، وسط تبادل الاتهامات ببدء كل منهما هجومًا على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلاً منهما.

اقرأ ايضا: موعدان مختلفان لعيد الفطر..انقسام ليبيا يطال هلالها

وتشكلت قوات “الدعم السريع” عام 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر