مجموعة فاغنر الروسية بوتين يصف قوات فاغنر بـ”المنقلبين” ويمنحهم 3 خيارات

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من مجموعة فاغنر الروسية بوتين يصف قوات فاغنر بـ”المنقلبين” ويمنحهم 3 خيارات، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.

مجموعة فاغنر الروسية بوتين يصف قوات فاغنر بـ”المنقلبين” ويمنحهم 3 خيارات بوتين يكرم القوات التي قمعت التمرد بالوقوف دقيقة صمت.. فيديو قال بوتين في كلمة للعسكريين الروس: ” لقد دافعتم عن النظام الدستوري والحياة والأمن والحرية لمواطنينا، لقد أنقذتم وطننا من الاضطرابات، وأوقفتم الحرب الأهلية بالفعل، لقد تصرفتم في موقف صعب بشكل جلي ومتماسك وأثبتتم ولاءكم للشعب ولروسيا والقسم العسكري، وأظهرتم المسؤولية عن مصير الوطن ومستقبله “.

وأضاف بوتين”اليوم هنا في ساحة الكاتدرائية التاريخية للكرملين في موسكو يتواجد جنود القوات المسلحة الروسية، وأفراد الحرس الوطني، وجهاز الأمن الفدرالي، ووزارة الداخلية، جنود وضباط، وهم المدافعون الحقيقيون عن الوطن الذين وقفوا في ساعة حرجة للبلاد جنبا إلى جنب مع رفاقهم في السلاح، وقفوا حائطا في طريق الاضطرابات، والتي كانت ستؤدي حتما إلى الفوضى.

من هم؟؟ مجموعة فاغنر (بالروسية: Группа Вагнера)‏

هي منظمة روسية شبه عسكرية، وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري) . حيث ضمنت هذه الوحدات سير العمل الموثوق لأهم مراكز التحكم الاستراتيجية . بما في ذلك المنشآت الدفاعية وأمن المناطق الحدودية . كما واستقرار الخطوط الخلفية لقواتنا المسلحة من جميع التشكيلات القتالية التي استمرت في القتال البطولي على خطوط الجبهة . في ذلك الوقت، ولم نضطر إلى سحب وحدات مقاتلة من منطقة العمليات الخاصة”.

الفاغنر ضد قادة الجيش الروسي

كما شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء . جميع أفراد القوات المسلحة الروسية ووكالات إنفاذ القانون والخدمات الخاصة على شجاعتهم . مؤكدًا أن تصميمهم وشجاعتهم أسهما بتماسك المجتمع وقمع التمرد.

قال بوتين إن الطيارين الذين لقوا حتفهم في أحداث الـ 24 يونيو /حزيران، قاموا بواجبهم بشرف، وطلب تكريم ذكراهم بالوقوف دقيقة صمت.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الإثنين 26 جوان 2023، إنه كان سيتمّ القضاء على الانقلاب المسلح في كل الأحوال”، مشيراً إلى أن من قاموا بأعمال إجرامية كانت ستؤدي إلى تقسيم المجتمع ومنظمو الانقلاب خانوا الوطن والشعب.

وجاءت تصريحات بوتين في كلمة له وصفها الكرملين في وقت سابقٍ اليوم . بأنها “ستحدد دون مبالغةٍ مستقبل روسيا” . دون أن يشير بوتين في خطابه بشكل مباشر . إلى رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، الذي قاد التمرد.

كما وقال بوتين “كانت هناك عمليات ابتزاز ومحاولات لترتيب اضطرابات داخلية . ولكن كان محكوماً عليها بالفشل” . معتبراً أن أعداء روسيا أرادوا خنق البلاد في نزاع مدني دموي لكنهم أخطأوا في الحسابات.

اخبار روسيا اليوم

بينما وأشار إلى أن “أمن الدولة والشرطة وقفا إلى جانب المجتمع، والطيارون الذين سقطوا حافظوا على مصالح روسيا”. كما ووصف بوتين عناصر فاغنر بأنهم “كانوا وطنيين وحرروا أراضي تابعة للوطن” . واستدرك بالقول إن “أحدهم حاول استخدامهم في عملية ظلامية”. بينما وقال بوتين إنه سيفي بوعده بالسماح لمقاتلي فاغنر بالانتقال إلى روسيا البيضاء إذا أرادوا ذلك أو توقيع عقود مع وزارة الدفاع أو العودة إلى عائلاتهم.

كما شكر بوتين جنود وقيادات فاغنر “لاتخاذهم قرار عدم الذهاب لسفك الدماء، ولديهم اليوم فرصة للتعاقد مع وزارة الدفاع” وفق تعبيره. بينما وأضاف “بإمكان عناصر فاغنر توقيع عقود مع وزارة الدفاع أو الذهاب إلى بيلاروسيا” . معرباً عن شكره للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على جهوده لحل المسألة سلمياً.

وعقب كلمة بوتين المقتضبة قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي يعقد اجتماعاً مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية بحضور وزير الدفاع.

ويشار إلى أنه فجر السبت 24 جوان الجاري أعلن مؤسس “فاغنر” يفغيني بريغوجين، دخول قواته مدينة “روستوف نا دون” الحدودية مع أوكرانيا، قبل التوجه إلى مدينة فورونيغ، ثم مدينة ليبيتسك التي تبعد نحو 510 كم عن العاصمة موسكو، ما اعتبره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “تمرداً مسلحاً”.

واستمر “التمرد” نحو يوم واحد فقط، حيث أعلن بريغوجين مساء السبت، سحب مقاتليه إلى معسكراتهم “تجنباً لسفك الدماء الروسية”، بناءً على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الروسية أمس الإثنين، رفع جميع القيود والإجراءات التي فُرضت لمواجهة “تمرد” مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية، في مقاطعتي موسكو وفورونيغ.

كما وقالت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب، في بيان، إن إلغاء الإجراءات في موسكو وفورونيج . بينما جاء بعد فرضها لمدة يومين على خلفية “محاولة التمرد المسلح من مجموعة فاغنر”.

من هم مجموعة فاغنر الروسية بوتين ؟

تأسست قوات فاغنر عام 2014 وبدأت بحوالي ألف مقاتل، تزايد عددهم مع الوقت ووصل إلى 20 ألفا. برز دورها في القتال في مناطق النزال وفي الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك في سوريا. واتُهمت بالقيام بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وحالات قتل واغتصاب ضد المدنيين.

شنت قوات فاغنر حركة تمرد في منتصف عام 2023 ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقواته، بدأت بالسيطرة على مقار الجيش الروسي جنوب روسيا، إلا أن وساطة بين الجانبين بقيادة بيلاروسيا أنهت التمرد وأعطت المجموعة ضمانات أمنية.

التسمية والوصف

توصف فاغنر بأنها شركة عسكرية خاصة، ويصنفها البعض مجموعة عسكرية شبه رسمية، إلا صحيفة نيويورك تايمز صنفتها بأنها وحدة عسكرية لها استقلاليتها وتتبع وزارة الدفاع الروسية.

كما سميت باسم “فاغنر” نسبة إلى مؤسسها الذي كان يحمل الاسم السري “فاغنر” . بينما ويقال إن مؤسسها أطلق عليها اسم فاغنر نسبة للموسيقار الألماني ريتشارد فاغنر.

أخبار روسيا اليوم: هل أثر تمرد “فاغنر” على مستقبل بوتين والمؤسسة الحاكمة؟

النشأة

يُعتقد أن هذه المجموعة العسكرية تأسست على يد الضابط الروسي السابق ديمتري أوتكين المولود عام 1970، والذي شارك في حربي الشيشان الأولى والثانية، وخدم قائدا لفرقة العمليات الخاصة “سبستيناز” في اللواء الثاني التابع للمخابرات الروسية العسكرية، وقد ترك الخدمة عام 2013 وعمل في شركات أمنية للحماية، ثم أسس شركة فاغنر عام 2014.

كان دور أوتكين قيادة المجموعة عسكريا وميدانيا، وبعد توسع نفوذها في سوريا برز اسم رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين ممولا رئيسيا لفاغنر.

لم يكن لبريغوجين أي خلفية عسكرية أو أمنية . وكل ما يعرف عنه أنه قضى فترة من عمره بالسجن نتيجة للاحتيال والسرقة وبعد خروجه أصبح مديرا لمطاعم راقية . ثم أصبح المتعهد لتوريد الطعام إلى الكرملين فلقب باسم “طباخ بوتين”.

العدة والعتاد

كما بدأت المجموعة العسكرية بعدد ألف مقاتل . ثم تصاعد العدد ووصل إلى 20 ألف مقاتل في أوكرانيا وفق مسؤولين بريطانيين. وهو ما يعادل 10% من القوات الروسية على الأرض.

كيف بدأ الخلاف بين “فاغنر” وقادة الجيش الروسي؟ وهل وقف التمرد يعني انتهاءه؟

مجموعة فاغنر (بالروسية: Группа Вагнера)‏ هي منظمة روسية شبه عسكرية . كما وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري) .

بينما تضم المجموعة مزيجا من المقاتلين الذين يقدمون خدماتهم القتالية مقابل المال. كما ويشير صموئيل راماني، الزميل المشارك في معهد “رويال يونايتد سيرفيسز” إلى أن قوات فاغنر تعمل على تجنيد المقاتلين القدامى بشكل أساسي . لا سيما الذين تتراكم عليهم الديون ويحتاجون إلى سدادها وتغطية مصاريف حياتهم، وعادة ما يأتي هؤلاء المقاتلون من مناطق ريفية . بينما وتتراوح أعمارهم بين 25 و55 عاما. بالإضافة إلى مقاتلين مواليين لروسيا من دول الاتحاد السوفياتي السابق وكذلك من حليفتها صربيا.

وقد كشف تحقيق لشبكة “سي إن إن” (CNN) أن فاغنر تقوم بتجنيد القتلة وتجار المخدرات من السجون وتعدهم أنهم في حالة نجاتهم من الحرب في أوكرانيا، فسيتم تقصير مدة عقوبتهم، وقد يحصلون على عفو من العقوبة.

افتتح أولى مقرات مجموعة فاغنر رجل الأعمال الروسي بريغوجين في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وهدفَ المقر وفق بيان مؤسسه إلى توفير بيئة مريحة تساعد على توليد أفكار جديدة لتحسين القدرة الدفاعية لروسيا.

وتتراوح رواتب المقاتلين الشهرية بين 1200 و4000 دولار، كما يتقاضى الموظفون برتب عليا والعاملون في الخارج أجورا أعلى من البقية.

المصدر : الجزيرة + وكالات

الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الأصلي للخبر وكما يتحمل الناشر الأصلي حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبه يرجي الرجوع الي المصدر الأصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر .