الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من مديرة صندوق النقد الدولي تبرز دور العملات الرقمية في تحسين الشمول المالي، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها الجمال نيوز بشكل عام.
وقالت جورجيفا في تصريحات صحفية ، بعد مناقشة سياسية رفيعة المستوى جرت تحت شعار “أين وصلنا؟ وما هي وجهتنا؟” في مائدة مستديرة نظمها بنك المغرب بالتعاون مع صندوق النقد الدولي ، يمكن للعملات الرقمية للبنك المركزي المساهمة في زيادة الشمول ، والسماح لمزيد من الناس بالوصول إلى الخدمات المالية بأقل تكلفة ، فضلاً عن زيادة مرونة وفعالية أنظمة الدفع والقيام بالمدفوعات والتحويلات المالية تتم بتكلفة أقل وأسرع.
من ناحية أخرى ، أشارت إلى أن التطور الضعيف للعملات الرقمية للبنك المركزي قد يؤدي إلى تحديات قانونية ، ومخاطر الاستقرار المالي ، والمخاطر السيبرانية ، فضلًا عن مخاطر خصوصية البيانات والسلامة المالية ، بالإضافة إلى مخاطر تشغيلية على المركزي. بنك.
وأشار العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي إلى أنه في حين أن هذه العملات يمكن أن تقلل من عدد الوسطاء في أداء العمليات عبر الحدود ، وزيادة القدرة التنافسية وتحسين الشفافية ، فإن سهولة الوصول إلى هذه العملات الأجنبية يمكن أن تؤدي إلى مخاطر الصرف الأجنبي. وتقلب تدفقات رأس المال.
من جهته ، أكد والي بنك المغرب ، عبد اللطيف الجواهري ، في مداخلته خلال جلسة النقاش نفسها ، أن التفكير في العملات الرقمية للبنك المركزي لا يمكن أن يتجاهل المهام الأساسية للبنوك المركزية ، لا سيما تلك المتعلقة بالسياسة النقدية والمالية. الاستقرار ووسائل الأداء.
وأكد أن التغييرات التي تحدث في أنماط الابتكارات التكنولوجية تتطلب المشاركة بهذه الطريقة لتجنب اتساع الفجوة الرقمية بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية.
من ناحية أخرى ، أكد الجواهري على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي للعمل بشكل متناغم مع مراعاة الخصائص الوطنية لكل دولة على حدة.
من جانبه استعرض جان كلود كاسي برو محافظ البنك المركزي لدول غرب إفريقيا ، الأهداف الرئيسية لإدراج العملات الرقمية للبنك المركزي ، خاصة في الشمول المالي وسرعة عمليات الأداء عبر الحدود.
ورحب بالجهود والتدابير المتخذة لتحسين الشمول المالي في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، من بين أمور أخرى من خلال السماح الفوري للبنوك والمؤسسات التابعة للقطاع المصرفي بإصدار العملة الرقمية ، وتبسيط وصول مؤسسات التمويل الأصغر في المناطق الريفية ، والشروع في التفكير للعثور على إجابات للأسئلة ذات الصلة. إلى قابلية التشغيل.
يعتقد Casey Pro أن المخاطر العالية جدًا للتداول النقدي لا تزال قائمة وأن هناك مجالًا للتقدم فيما يتعلق بالإدراج ، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود للوصول إلى الفئات الضعيفة وإنشاء نظام متماسك لتسهيل المعاملات عبر الحدود.
من جهته ، تناول المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي عبد الرحمن الحميدي تحديات الشمول المالي والحصول على التمويل لخلق فرص عمل للشباب للاستفادة من الفرص التي تتيحها الابتكارات التكنولوجية في مجال الوصول إلى التمويل.
وأضاف أن من بين التحديات المطروحة عدم قدرة المنتجات المصرفية على جذب الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد ، وخاصة الشابات ، مؤكدا أن وجود قطاع مالي شامل من شأنه أن يقلل من الاقتصاد غير الرسمي ويشجع النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الأصلي للخبر وكما يتحمل الناشر الأصلي حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبه يرجي الرجوع الي المصدر الأصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر .