موقع أمريكي: في هدم الديمقراطية الإسرائيلية نتنياهو أصبح أكبر حليف لحركة المقاطعة “BDS” . الجمال نيوز

الجمال نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من موقع أمريكي: في هدم الديمقراطية الإسرائيلية نتنياهو أصبح أكبر حليف لحركة المقاطعة “BDS” . الجمال نيوز ،

أكد موقع “ذي إنترسيبت” الأمريكي، أن محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هدم الديمقراطية الإسرائيلية من خلال الإصلاحات القضائية تجعله من أهم حلفاء حركة المقاطعة ضد إسرائيل المعروفة بـ (BDS)، مشيرًا إلى أن خطته للإصلاح أخافت رأس المال الأجنبي الذي بدأ يفر من تل أبيب.

وقال الصحفي دانيال بوغس لو – في مقال نشره الموقع – إن الحكومة الإسرائيلية حاربت خلال السنوات الماضية حركة المقاطعة “BDS” بسبب أنشطتها لصالح الفلسطينيين واعتبارها بمثابة التهديد الأكبر على دولة إسرائيل، ولكن نتنياهو قد يكون أهم حلفاء “ BDS اليوم”.

اقرأ ايضا: تقرير أمريكي يكشف أسباب تأجيل الإمارات زيارة مخططة لنتنياهو إلى أبو ظبي

وأضاف دانيال: “ففي إطار محاولاته الهروب من تهم استخدام التأثير السياسي والرشوة وما يتبع ذلك من تداعيات على حياته السياسية حال تم إدانته، قام نتنياهو بتوثيق علاقاته مع أحزاب دينية متطرفة ووقف إلى جانب بقايا حركة (كاخ) العنصرية المعاجية للعرب، ويخوض حملة من أجل إفراغ المحكمة العليا من دورها ومعناها”.

وتابع: “قبل انتخابات 2022 طرح نتنياهو خطة تجريد القضاء من دوره المؤثر في المجتمع الإسرائيلي ونقل السلطة القضائية إلى الفرع التنفيذي الذي بات يسيطر فيه المتطرفون على الكنيست، حيث كان أثر اليمين المتطرف الخارج عن السيطرة والمطلق له العنان واضحًا في الإبادة التي صادق عليها وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على بلدة حوارة في الضفة الغربية الأسبوع الماضي. ودفع التحول نحو اليمين المتطرف آلاف الإسرائيليين من كل أطياف المجتمع للتظاهر ضد الإصلاحات القضائية”.

وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى أن ناشطي المقاطعة “BDS” يراقبون الوضع عن كثب، خاصة وأن هدفها جعل الاقتصاد والثقافة الإسرائيلية منبوذة”.

وقال عمر البرغوثي، أحد مؤسسي حركة المقاطعة: “تتبعت حركة المقاطعة أحدث عمليات سحب الاستثمارات والتهديدات بسحب الاستثمارات من إسرائيل، وخلصت إلى أن إسرائيل التي وصفت نفسها بأمة الشركات الناشئة باتت تتحول تدريجيًا إلى أمة الشركات المغلقة”.

وحذر أساتذة بارزون في جامعات إسرائيلية كبرى من أن جهود فرض الإصلاح القضائي من خلال الكنيست يمكن أن تؤدي إلى هجرة واسعة النطاق للعقول، من شأنها أن تؤدي لتأثير مدمر على نظام التعليم والعلماء والمؤسسات الثقافية في البلاد.

اقرأ ايضا: ضوء أخضر أمريكي إلى إسرائيل لبيع أوروبا منظومة “سهم 3”

وأكدت شركات استثمارات، كانت دائمًا هدف حركة المقاطعة، أن الاحتفاظ بأموالها الاستثمارية في إسرائيل لن يكون جيدًا للعملاء وأرباحهم، محذرًة من تآكل الديمقراطية في إسرائيل وهروب رأس المال وانخفاض الاستثمارات، تمامًا كما حدث في بولندا وهنغاريا في أعقاب الإصلاحات المعادية للديمقراطية.


الجمال نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر