ناسا تكشف عن خطط لطائرة تجارية “صديقة للبيئة” تخفض الانبعاثات بنسبة 30٪

تعد طائرات الركاب ذات الممر الواحد الدعامة الأساسية للطيران التجاري ، حيث تنتج ما يقرب من نصف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الصناعة ، لكن تصميم الجناح الجديد الذي طورته ناسا وبوينغ يعد بجعلها أكثر مرونة وكفاءة ، مما يقلل الانبعاثات بنسبة 30 في المائة.

وفقًا لصحيفة بريتيش ديلي ميل ، سيشمل تعاون ناسا التزامًا بقيمة 425 مليون دولار من وكالة الفضاء بالإضافة إلى 725 مليون دولار تستثمرها شركة بوينج وشركاء الصناعة لبناء واختبار وطيران ما سيطلق عليه سلاح الجو الأمريكي X-66A. امتحان.

هناك تصميم جناح أطول وأرق وقائم بالدعامات ، وهو Transonic Truss-Braced Wing ، والذي يستفيد بشكل أفضل من إمكانات الانزلاق ، مما يتطلب وقودًا أقل لدفعه إلى الأمام.

منحت القوات الجوية الأمريكية للتو حالة X-plane التجريبية لمشروعها ، مما يعني أن X66-A الجديدة التابعة لناسا ستنضم إلى صفوف طائرات XX الثورية الأخرى مثل مركبة اختبار أمريكا الشمالية X-15.

ربما يكون هدف ناسا وبوينغ من أجل X66-A هو تحفيز “إزالة الكربون من الفضاء” لإنقاذ الكوكب.

قال بيل نيلسون ، مدير ناسا: “ستساعد X-66A في تشكيل مستقبل الطيران ، حقبة جديدة من الطائرات الأكثر اخضرارًا ونظافة وهدوءًا ، مما يخلق فرصًا جديدة لكل من الصناعة العامة والأمريكية”.

أيضًا ، عند دمجها مع خطط الدفع المتقدمة الأخرى للشراكة ، ومواد الطيران الجديدة وهندسة الأنظمة الإلكترونية ، تعد الأجنحة المعززة بتقليل استهلاك الوقود بنسبة 30 بالمائة.

قال مسؤولو ناسا إن X66-A هي أول طائرة X تم بناؤها لغرض محدد هو مساعدة الولايات المتحدة على تحقيق هدفها المتمثل في صناعة طيران خالية من الكربون على النحو المنصوص عليه في خطة عمل الطيران من البيت الأبيض.